نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يؤكد ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر بالمؤسسات المالية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. في جلسة أسئلة وأجوبة أجريت مؤخرًا مع Yale FPS، ناقش نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي مايكل بار مجالات المخاطر التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب وتشمل هذه المجالات قطاع الائتمان الخاص، وسوق الخزانة، وقطاع التأمين على الحياة، والقطاع المصرفي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب التطورات في مجال الائتمان الخاص لبعض الوقت في حين يتم تمويل ترتيبات الائتمان الخاص بأموال طويلة الأجل وبالتالي تكون أقل عرضة لمخاطر التشغيل، فهناك مخاوف بشأن الشفافية في أسواق الائتمان الخاصة.
ولم تمر القروض في هذه المحافظ بدورة ائتمانية بعد وغالبًا ما يتم إعادة هيكلتها بدلاً من تسجيلها على أنها متعثرة، مما قد يؤدي إلى فقدان بيانات الأداء وبالإضافة إلى ذلك، فإن إدخال السيولة قصيرة الأجل في منتج غير مصمم للاستثمار القصير الأجل يخلق مخاطر تشغيل جديدة.
وتشكل سوق الخزانة مجالاً آخر للقلق. ففي الوقت الحالي، تتم نسبة كبيرة من عمليات شراء الخزانة من قِبَل صناديق التحوط، التي تستخدم مستويات عالية من الرافعة المالية مع هوامش ضئيلة أو معدومة.
ويرجع هذا إلى اهتمام مديري الأصول بالاحتفاظ بالعقود الآجلة، مما يدفع صناديق التحوط إلى اتخاذ مواقف قصيرة وتعويضها بمواقف طويلة في سوق الخزانة ويعمل هذا النهج على تلطيف الأسعار في أسواق العقود الآجلة والنقدية.
ومع ذلك، إذا ساءت الأمور، فقد تشهد السوق قدراً كبيراً من الهشاشة بسبب هوامش صناديق التحوط شبه المعدومة.
وإذا تلقت صناديق التحوط نداءات هامش، فقد تضطر إلى إلغاء معاملاتها، مما يؤدي إلى اندفاع نحو النقد.
وفي قطاع التأمين على الحياة، يلاحظ بنك الاحتياطي الفيدرالي تغيرات ومشاركة متزايدة من جانب شركات الاستثمار الخاصة وتلجأ هذه الشركات إلى الاقتراض بشكل أكبر في أسواق التمويل القصير الأجل، وهو ما قد يؤدي إلى إدخال مخاطر جديدة.
كما أن القطاع المصرفي يقع على رادار بنك الاحتياطي الفيدرالي فبعض البنوك لديها مستويات عالية من الودائع غير المؤمنة والتعرض للعقارات التجارية المكتبية، التي لم تتعاف بعد من الوباء زعلاوة على ذلك، فإن التغيرات في أسعار الفائدة قد تؤدي إلى خسائر غير محققة في ميزانياتها العمومية.
وعندما سُئل عن العملات المستقرة، ذكر بار أن العملات المستقرة المرتبطة بالدولار تستمد الثقة من البنك المركزي ويجب تنظيمها بشكل مناسب.
وأعرب عن قلقه إزاء عدم وجود تنظيم على المستوى الفيدرالي للعملات المستقرة، ووصفه بأنه خطر كبير يجب معالجته واقترح أن يقر الكونجرس إطار عمل لتنظيم العملات المستقرة على المستوى الفيدرالي.
وأخيراً، ناقش بار الحاجة إلى أنظمة أفضل للإنذار المبكر في المؤسسات المالية.. وأكد على أهمية تحليل المعلومات في الوقت الحقيقي لفهم ما يحدث في النظام المالي.
كما سلط الضوء على أهمية فهم تدفقات الودائع فيما يتصل بالأنماط التاريخية وحالة رأس مال المؤسسة واقترح الاستثمار في التكنولوجيا لجمع المعلومات المفيدة لهذه الأغراض.
كُنا قد تحدثنا في خبر نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يؤكد ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر بالمؤسسات المالية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :