غاية التعليمية

أربعة شعراء أنشدوا في حب الكويت - غاية التعليمية

أربعة شعراء أنشدوا في حب الكويت - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. نظمت اللجنة الثقافية في رابطة الأدباء الكويتيين أمسية شعرية وطنية، في إطار الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير، في حضور نخبة من الأدباء والمثقفين والجمهور. وأحيا الأمسية الشعراء: وليد القلاف ورجا القحطاني، د.فاطمة العبد الله العبيدان، د. نورة المليفي، وأدارها الشاعر عبد اللطيف الموسوي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقرأ الشعراء قصائدهم بالتناوب، كل شاعر يقرأ قصيدة ثم يتبعه شاعر آخر، والتي جاءت في أنساق متواصلة مع الوطن، مدحاً وعشقاً وحباً، من خلال ما تضمنته المعاني من خيالات وصور بلاغية متقنة.

في استهلال الأمسية تغنّت العبيدان، بالوطن في قصائده مفعمة بالوطنية والعشق الكبير لترابه، وكل ما فيه من جمال، كي تُلقي قصيدة أشادت فيها بالإنجازات التي تحققت بفضل حكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح لتقول: « هَلَّتْ بَشائِرُها الكُوَيتُ بِمشْعَلٍ،

مُستكْمِلاً أنوارَها بِضياءِ

فالنورُ مِن حكامِها في سابقٍ، للعهدِ في تاريخها الوضّاءِ، والخيرُ في آلِ الصُّباحِ كأُسْرةٍ، للحكِم نبعٌ دائمٌ بعطاءِ»

فيما استمرت الشاعرة في قراءة قصائدها التي وصفت فيها الحب والتقدير الذي تحمله نفسها تجاه الوطن، ومن تلك القصائد واحدة بعنوان «خور عبدالله»، والتي قالت فيها: بِلادُ الخَيْرِ وَالنُّورِ، وَبَيْتُ العِزِّ وَالسَّورِ، كُوَيْتُ الحُبِّ تَجْمَعُنا، وَهَذا الحُبُّ أُسطوري، حُدودُ مَدِيتني مَجْدٌ".

«عيد الكويت»

وجاء دور د. المليفي كي تقرأ قصيد عنوانها «عيد الكويت»، والتي تجسدت فيها الروح الوطنية المحبة للكويت، من خلال تكرار السلام، الذي يرمز إلى الاستقرار والتسامح والأمان لتقول: بلاد السلام عليك السلام، سلام على صيتك الطائر، سلام على شعبك المستنير، سلام على مجدك العاطر، سلام على برك المزدهى، سلام على بحرك الزاخر".

وفي قصيدة «آه يا بحر»، التي أهدتها د.المليفي إلى الآباء والأجداد، الكثير من الصور الشعرية والمشاهد الحياتية التي تتحدث عن الوطن ومكانته الخاصة في نفوس أهله:

للصيف حديث المطر، للأرض العطشى، للأطفال، لأم تنتظر البشرى، تأتي من خلف الأمواج، للصيف

حكاية بحار أضناه، الملح، وأتعبه مجداف، يعرض عن موج البحر. ثم ألقت د.المليفي قصيدة عبّرت فيها عن الوطن في ماضيه وحاضره ومستقبله، ذاكرة أهم ما يميز تراثه خصوصاً البحري منه: ما بين الأمواج السكرى، قد نامت أشرعة أخرى، عيناك تسامر غواصاً، مربوطاً في حبل الأقدار، من الشطآن إلى الذكرى

هل أنسى يا جدي (الشوعي)، وأين تنام المرساة".

جمال وروعة الوطن

فيما أنشد الشاعر وليد القلاف قصائده الهادرة بالحب، والتي تكشف جمال وروعة الوطن، وما يتضمنه من تاريخ زاخر بالعطاءات والتميز والإنجازات ليقول في قصيدة «كويت الجمال»: جمالك موهوب وربك واهب، وكم تيمتنا يا كويت المواهب، نسجت لنا الأيام من حبك الذي، تجاذبنا منه إليه الجواذب

وتملؤنا فخراً بما أنت رأسه، ونحن أياد حوله ومناكب«. وأنشد القلاف قصيدة»استنارة الكويت، والتي أشاد فيها بحضرة صاحب السمو أمير البلاد، ليقول: مشعل الأحمد الصباح الأمير، للكويت التي به تستنير

قد دعانا إلى المسير فقلنا: كلنا يا أبا طلال نسير، كلنا يا أبا طلال حماة، لرؤاك التي سناها وفير"

أما في قصيدة «في ذرى الخليج»، فإن القلاف قد ذكر فيها ما يمليه عليه قلبه من حب لكل دول الخليج.

نهر رضاك

وتألق القحطاني في إلقائه عدد من قصائده الوطنية، تلك التي اتسمت بعمق الفكرة والصور الشعرية الملهمة، ليقول في قصيدة «نهر رضاك»: ببهاء عيدك لا أرى الدنيا سوى، قصرٍ لأدخله طرقتك بابا

برواء عيدك وشوشات طفولتي، تجتاز ذاكرتي إليك مآبا، وصحا شبابي يستعير ملامحاً، من ضوء وجهك حيث طبتَ وطابا، وأنا المسافر في علاك توضأت، روحي بنهر رضاك حين انسابا.

واستمر الشاعر في رصد تلك الصور الشعرية الوطنية، من خلال ما يحمله قلبه من حب، وما تتسامى به

كُنا قد تحدثنا في خبر أربعة شعراء أنشدوا في حب الكويت - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :