زعيم المعارضة الإسرائيلية يقترح أن تدير مصر قطاع غزة ثماني سنوات على الأقل - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
غاية التعليمية يكتُب.. إسرائيل: لجنة «الكنيست» ترفض تغيير اسم حزب «العمل»
رفضت لجنة بـ«الكنيست» الإسرائيلي، الثلاثاء، طلباً تقدم به حزب «العمل» لتغيير اسمه إلى «الديمقراطيين»، وهو الاسم الذي يستخدمه أعضاؤه منذ انتخاب رئيس الحزب، يائير جولان، خلفاً لميراف ميخائيلي.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإنه بالعادة تتم عملية التغيير بسرعة، ومن دون مشكلات، كما حدث مؤخراً عندما طلب حزب جدعون ساعر، تغيير الاسم من «أمل جديد» إلى «اليمين الوطني».
وبرر رئيس لجنة «الكنيست»، عوفير كاتس، رفضه ذلك باتهام أعضاء الحزب بأنهم ليسوا «ديمقراطيين» ووصفهم بأنهم «فوضويون»، متهماً إياهم بأنهم يحاولون الإطاحة بحكومة منتخبة، بالعنف، من خلال الدعوة إلى التمرد وحصار مقر «الكنيست».
وقال كاتس: «هؤلاء ليسوا ديمقراطيين على الإطلاق. يائير جولان لا يعترف بشكل صحيح بهذه العملية، وإذا كان يعتقد أننا سنوافق على طلبه، فإنني أوصيه بتغيير الاسم إلى حزب (الفوضويين)، وسنوافق عليه بكل سرور».
وقالت عضوة «الكنيست» عن حزب «العمل» أفرات ريتان، إن الحزب «غيَّر اسمه إلى (الديمقراطيين)؛ لأنه سيندمج في حزبين، ويريد أن يجعل اسم الكتلة منسجماً مع اسم الحزب... نحن نلعب وفقاً للقواعد على عكس الأحزاب الأخرى»، وعدَّت تصريحات كاتس محاولة لتحويل النقاش إلى سياسي، والتدخل في شؤون الأحزاب الأخرى، وهو أمر قد يوصف بأنه ديكتاتوري.
وأضافت ريتان: «هذا النقاش برمته لا علاقة له بأنظمة (الكنيست)؛ بل هو سياسي بالكامل، ولا يوجد شيء أبعد من ذلك»، بينما ردت عليها العضوة في «الكنيست» عن حزب «الليكود» تالي غوتليب، قائلة: «إن ريتان تتحدث باسم حزبي (العمل) و(ميرتس)، وتجمع التبرعات في انتهاك لقانون تمويل الأحزاب لصالح حزب غير موجود. بعد أن يعيد يائير جولان التبرعات والأموال المغسولة التي تلقاها، ويشرح كيف يستخدم اسم الحزب، رغم أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، وبعد أن أعلم أنني لا أمد يدي لغسل الأموال، بعد هذا فقط، سيكون هناك مجال لتقديم مثل هذا الطلب».
وخلال الجلسة عارض المستشار القانوني للجنة «الكنيست»، اعتراض كاتس والأعضاء المؤيدين له، عادّاً أن هذا ليس له أساس قانوني، وأنه -وفقاً للقوانين ولوائح «الكنيست»- يُسمح بتغيير اسم أي كتلة بشكل طبيعي.
وبعد نقاش دام نحو ساعتين -وهو أمر غير معتاد في حد ذاته لمناقشة تقنية من هذا النوع- سحبت ريتان الطلب، عندما أدركت أن اللجنة لن توافق عليه، ولم يتم إجراء تصويت. كما ذكرت «يديعوت أحرونوت».
ويحاول جولان توحيد «العمل» و«ميرتس» في حزب واحد، يطلق عليه منذ انتخابه عضواً بـ«الكنيست» اسم «الديمقراطيين».
وحزبا «العمل» و«ميرتس» يواجهان صعوبات في تخطي نسبة الحسم في أي انتخابات مقبلة، كما تُظهر استطلاعات الرأي التي تُنشر عبر قنوات عبرية عدة في الأيام الأخيرة.
وتأسس «العمل» الذي كان قوياً في فترات كثيرة وينافس أحزاب اليمين، عام 1968، وكان من أبرز رموزه إسحاق رابين الذي وقَّع اتفاق أوسلو عام 1993 مع منظمة التحرير الفلسطينية؛ لكنه في العقدين الأخيرين أو أكثر فقد قدرته على منافسة الأحزاب اليمينية الصاعدة.
ويُعرِّف الحزب نفسه بأنه من دعاة السلام الحقيقي والمستقر بين إسرائيل وجاراتها، وأنه يسعى إلى تثبيت أمن إسرائيل وسيادتها، وأنه يعمل من أجل نمو الاقتصاد الوطني، ورفاهية الشعب، وتعميق الديمقراطية وأسسها، والعمل بكل جدية من أجل استيعاب اليهود من كافة أقطار العالم.
كُنا قد تحدثنا في خبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يقترح أن تدير مصر قطاع غزة ثماني سنوات على الأقل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :