في ظل ارتفاع أسعار الذهب.. هل هتكون الفضة الملاذ الآمن للمستثمرين في 2025؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. هي ليه الفضة لمعت في عيون المستثمرين في الفترة الأخيرة، خاصة مع موجة ارتفاع أسعار الدهب، هل أصحاب رؤوس الأموال هيحولوا فلوسهم عشان يحطوها في المعدن الرمادي بدل المعدن الأصفر قريب، وهل هي هتقدر تحقق مكاسب تنافس الدهب وترضى غرورهم، وسوق الفضة دلوقتي رايح على فين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في الحقيقة، في الفترة الأخيرة ارتفعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خاصة خلال تعاملات الأسبوع اللي فلت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1 %، وده حصل بسبب الطلب المتزايد على الملاذ الآمن وموجة الصعود في سوق المعادن الثمينة.

ولو حسبنا نسبة الزيادة عندنا ، فأسعار الفضة في السوق المحلي في مصر ارتفعت بقيمة جنيه، وافتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الشهر عند 42 جنيه، واختتمت التعاملات عند 43 جنيه، في حين إن الأوقية ارتفعت في البورصة العالمية بقيمة 0.31 دولار، وافتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.13 دولار، واختتمت عند 32.44 دولار.

كمان، سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيه، وعيار 925 سجل هو كمان 50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة "عيار 925" وصل ل 400 جنيه.

أما عن أسباب ارتفاع أسعار الفضة، فنقدر نقول إن السبب الأول هو دعم من الطلب القوي عليها كملاذ آمن، وكمان بسبب موجات الارتفاعات في سوق المعادن الثمينة، فكان ارتفاع الدهب لأعلى مستوى قياسي عند 2955 دولار للأوقية بمثابة العامل المساعد لارتفاع أسعار اللفضة، وده لأن المستثمرين دايما عنيهم بتتوجه بشكل كبير للمعدن الرمادي كملاذ آمن بجانب الذهب، في ظل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ومخاوف التضخم وعدم اليقين المستمر في السوق في ظل سياسات التجارة العدوانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبلغة الأرقام، فأسعار الفضة ارتفعت بنسبة 14% مع بداية السنة دي 2025، وده زي ما قولنا بسبب الطلب على الملاذ الآمن والمخاطر الجيوسياسية، وده في حد ذاته بيعكس الطلب القوي عليها في الأسواق، لأن الفضة بتدعم السوق بشكل قوي ، خاصة وأنها بتدخل في الاستخدامات الصناعية.

كمان، التعريفات الجمركية اللي اقترحها ترامب على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية والأخشاب، ساهمت في تقلبات السوق ومخاوف من زيادة التضخم، وده لأن السياسات دي حفزت الطلب على الأصول الآمنة زي الفضة، واللي بيستخدمها المستثمرين غالبًا للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ضيف على كل ده، إن المستثمرين بيتطلعوا دلوقتي للفضة كتحوط ضد التضخم، خاصة مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في يناير بنسبة 3%، وهو أعلى معدل سنوي من شهر يونيو اللي فات.

عشان كده، كل التوقعات رايحة على استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مدفوعة بالطلب النقدي والصناعي، خاصة في ظل استمرار مخاوف التضخم ونمو المخاطر الجيوسياسية، فهنا الدور المزدوج للفضة كمعادن ثمينة وسلعة صناعية بيدعمها عشان تحقق مزيد من المكاسب، وتقدر تجذب المستثمرين بشكل أكبر.