السيجار الكوبي حقق مبيعات قياسية عام 2024 - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أعلنت شركة «هابانوس إس أيه» الاثنين أن مبيعات السيجار الكوبي، أحد منتجات التصدير الرئيسية للجزيرة، شهدت عاماً جيداً آخر في 2024، مع «رقم قياسي» قدره 827 مليون دولار في حجم الأعمال (+ 16%).

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال خورخي بيريز، نائب الرئيس التجاري للشركة التي تضمن بيع كل العلامات التجارية للسيجار الكوبي في مختلف أنحاء العالم، خلال مؤتمر صحافي إنه «في عام 2024، وصلت مجموعة هابانوس إلى رقم أعمال قدره 827 مليون دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 16% مقارنة بعام 2023. وهذا رقم قياسي».

ورحب نائب الرئيس المسؤول عن التطوير خوسيه ماريا لوبيز بهذه الزيادة القوية «في بيئة عالمية في قطاع الرفاهية شهدت مبيعات مستقرة» في عام 2024.

شهدت مبيعات السيجار الكوبي زيادة مطردة في السنوات الأخيرة: إذ بلغ الارتفاع 31% في عام 2023، بعد أن كان 2% في 2022، و15% في 2021 على الرغم من الجائحة.

وأكد لوبيز أن «السوق الصينية، وكذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل عام، والتي تمثل 24% من مبيعات مجموعة هابانوس من حيث القيمة، تظل محركاً للنمو».

ومن حيث القيمة، تظل الصين أكبر سوق عالمي للسيجار الكوبي، تليها إسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وألمانيا.

لا يتمتع السيجار الكوبي بالقدرة على الوصول إلى السوق الأميركية الشمالية، التي تُعد الأهم في العالم بالنسبة للسيجار، بسبب الحظر الذي تفرضه واشنطن على الجزيرة الشيوعية منذ عام 1962.

وتأتي هذه الإعلانات في اليوم الأول من مهرجان السيجار الدولي الخامس والعشرين في هافانا، والذي يجمع المحترفين ومحبي سيجار «هابانو» الشهير.

شركة هابانوس مشروع مشترك بين الدولة الكوبية وشركة «تاباكاليرا إس إل يو»، ومقرها في إسبانيا.

كانت شركة تاباكاليرا مملوكة لفترة طويلة للمجموعة البريطانية «إمبريال براندز»، ثم أصبحت منذ عام 2020 مملوكة لاتحاد من المستثمرين الآسيويين، تحت اسم «آلايد سيجار كوربوريشن». ولم يتم الإعلان رسمياً عن أسماء هؤلاء المستثمرين أو بلدانهم الأصلية.

ويُعد التبغ الكوبي من بين الأفضل في العالم، ويشكل أحد أهم صادرات الجزيرة، إلى جانب النيكل والمأكولات البحرية واللقاحات والخدمات الطبية.

وتشكل هذه الزيادة في المبيعات أنباء طيبة للاقتصاد الكوبي الذي يعاني من أزمة عميقة منذ أربع سنوات، مع نقص في كل أنواع المواد وانقطاع متكرر للكهرباء وصعوبة الوصول إلى العملات الأجنبية.