بالضغوط السياسية .. هل بإمكان ترامب زيادة إنتاج النفط بصورة كبيرة؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. بدأ "ترامب" في تنفيذ بعض وعوده التي قطعها خلال حملته الانتخابية لكن ليس كل الوعود يمكن الوفاء بها بسهولة أو بمجرد توقيع أمر تنفيذي، منها زيادة إنتاج النفط بصورة كبيرة، رغم إعلانه حالة طوارئ في مجال الطاقة بمجرد تنصيبه.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
لذا أصبح من الضروري التساؤل حول ما التحديات الرئيسية التي تحد من قدرة الرئيس على زيادة إنتاج النفط الأمريكي بصورة كبيرة؟
الحذر من الإفراط في الإنتاج
أظهرت العديد من شركات النفط والغاز دعمها لتدابير "ترامب"، لكن رأى العديد من مسؤوليها أن هذه السياسات لن تؤدي إلى زيادة فورية في الإنتاج، لأن الشركات لا تستجيب للضغوط السياسية ولكن لإشارات الأسعار والربحية وأولويات المساهمين.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
الاعتبارات الاقتصادية
قرار زيادة التنقيب عن النفط مرتبط بصورة أساسية بسعر التعادل -الذي يمكن للشركات عنده تغطية تكاليف إنتاجها وتحقيق أرباح- والذي تراوح بين 59 و70 دولارًا للبرميل في العام الماضي، حسب مسح الطاقة في دالاس.
تأثير "أوبك+"
دور "أوبك+" في إدارة المعروض العالمي يؤثر بالطبع على إنتاج النفط الأمريكي، ففي حال زادت المجموعة إنتاجها بصورة كبيرة قد تتراجع الأسعار دون مستويات التعادل، ما يحد من قدرة توسع الشركات الأمريكية.
أكبر منتج للنفط في العالم
أمريكا أكبر منتج للنفط في العالم، إذ بلغ إنتاجها 12.9 مليون برميل يوميًا في 2023، وهو ما يجعل من الصعب زيادته بوتيرة حادة، كما أن "ترامب" قد يواجه عقبات قانونية في محاولة التخلص من حظر سلفه "بايدن" لمشاريع الحفر الجديدة في المياه العميقة الفيدرالية.
تأثير الحرب التجارية
هدد "ترامب" بفرض تعريفات جمركية على واردات كندا والمكسيك وهو ما قد يرفع سعر أكثر من 3 ملايين برميل من النفط الخام الثقيل التي ترسلها الدولتان يوميًا لأمريكا، في إجراء تضخمي قد يؤدي لتآكل الطلب المحلي على الوقود.
صعوبة توافر بدائل
يتوقع "جولدمان ساكس" أن تلك التعريفات المحتملة قد لا تعمل على زيادة إنتاج النفط بصورة كبيرة لأن مصافي التكرير الأمريكية لا تستطيع بسهولة استبدال براميل النفط الثقيل بالنفط الخفيف المنتج محليًا.
عدم اليقين
إلى جانب تأثير التحول العالمي نحو المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة الذي يمثل حالة من عدم اليقين بشأن الطلب على الوقود على المدى الطويل، فضلاً عن المخاطر الجيوسياسية المستمرة.
الخلاصة
جهود "ترامب" لزيادة إنتاج النفط والغاز تسهل تطوير المشروعات الجديدة وزيادة الحفر فقط حال رغبت كبرى الشركات ذلك، لكن لا يمكن أن يكون لها تأثير فوري على الإنتاج الذي وصل بالفعل لمستويات قياسية، خاصة وأن السياسات التجارية قد ترفع التكاليف على الشركات والتي قد تمررها للمستهلكين وتثقل كاهل الطلب على الوقود.
المصادر: أرقام – بولتيكو – أويل برايس - فوربس
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر بالضغوط السياسية .. هل بإمكان ترامب زيادة إنتاج النفط بصورة كبيرة؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :