غاية التعليمية

رسالة تقارب القيادة الصحية للنساء - غاية التعليمية

رسالة تقارب القيادة الصحية للنساء - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. جرت بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمدينة تطوان، مؤخرا، مناقشة رسالة لنيل شهادة ماستر متخصص في “تدبير وجودة المصالح الصحية” تحت عنوان “القيادة النسائية.. العوامل التي تؤثر على وصول المرأة إلى مناصب المسؤولية – حالة المركز الاستشفائي الإقليمي المضيق الفنيدق” (باللغة الفرنسية) قدمها الطالب الباحث أيوب صدور بإشراف من حنان أحبراش، أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، وبمشاركة ضياء الدين ودغيري، أستاذ محاضر بالمعهد نفسه.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

الرسالة عالجت إشكالية نقص التمثيلية النسائية في مناصب المسؤولية بالقطاع الصحي، رغم أنهن يشكلن نسبة 63 في المائة من العاملين على الصعيد الوطني، مشيرة إلى وجود عوائق متعددة تتراوح بين القوالب النمطية الجنسانية والعقبات النظامية والمؤسساتية التي تحول دون وصولهن إلى المناصب الإدارية.

تهدف الدراسة التي أجريت بثلاثة مستشفيات بعمالة المضيق-الفنيدق (مصحة النهار بمرتيل ومستشفى محمد السادس بالمضيق ومستشفى الحسن الثاني بالفنيدق) إلى تقديم إجابات على القضايا المحيطة بنقص تمثيل المرأة في المناصب القيادية، وتعزيز الحوكمة المنصفة والشاملة، وذلك من خلال الدمج بين المنهج التحليلي قصد المساهمة في إيجاد بيئة عمل تتحقق فيها المساواة الكاملة بين الجنسين.

واعتمدت الدراسة منهجًا كميًا وصفيًا لتحليل العوامل التي تعيق وصول المرأة إلى مناصب المسؤولية في قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، وشملت العينة 137 امرأة (غير قيادية) و11 امرأة (قيادية) يعملن في المركز الاستشفائي الإقليمي المضيق-الفنيدق، من الممرضات والطبيبات والإداريات، وتم جمع البيانات باستخدام استبيان.

وكشفت نتائج الدراسة أن العوائق الاجتماعية والثقافية هي الأكثر تأثيرا في الحد من تولي المرأة للمناصب القيادة، مع وجود علاقة إيجابية ودالة بين القوالب النمطية المرتبطة بالنوع الاجتماعي وتصور قدرات المرأة القيادية، أما الحواجز النظامية، فعلى الرغم من تأثيرها الإيجابي على القيادة النسائية، إلا أنها لم تُظهر علاقة ذات دلالة إحصائية.

كما كشفت نتائج البحث أن العوامل الشخصية، مثل المسؤوليات العائلية المثقلة بالأعباء والأبناء، وانعدام الثقة بالنفس، تعيق أيضًا تطور الحياة المهنية للمرأة وتدرجها، إلا أن بعض النساء المسؤولات تمكن من تطوير استراتيجيات المرونة، من خلال الإصغاء وتبني الإدارة المتعاطفة لخلق بيئة عمل تشاركي وتعاوني.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على التأثير الكبير للحواجز الاجتماعية والثقافية والنظامية التي تحول دون وصول المرأة إلى المناصب القيادية، وخلصت إلى أن تنفيذ السياسات الشاملة وتدابير الدعم المستهدفة أمر ضروري لتعزيز القيادة النسائية المستدامة في قطاع الصحة.

يشار إلى أن الطالب ناقش رسالته أمام لجنة علمية مكونة من الأستاذتين حنان أحبراش ونسرين المليلي، أستاذتيْ التعليم العالي بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، والدكتورة مريم عيسو، طبيبة مديرة مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، وضياء الدين ودغيري، أستاذ محاضر بالمعهد العالي سالف الذكر.

كُنا قد تحدثنا في خبر رسالة تقارب القيادة الصحية للنساء - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :