شبكة رمضان في "القناة الثامنة" تراعي غير الناطقين باللغة الأمازيغية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحضيرًا لشهر رمضان الكريم، أعدّت قناة “تمازيغت”، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والمشتهرة أيضا بتسمية “القناة الثامنة”، برمجة خاصة تجمع بين الدراما، الكوميديا، الوثائقيات والبرامج الثقافية والتعليمية، حرصًا على تقديم محتوى متنوع يلبي مختلف الأذواق. وتهدف القناة إلى الوصول إلى أوسع فئات المشاهدين، بمن فيهم غير الناطقين بالأمازيغية، عبر اعتماد الترجمة المكتوبة إلى العربية في مختلف الأعمال.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تحضر الدراما بقوة ضمن شبكة القناة الرمضانية، حيث يتصدر قائمة الأعمال الدرامية مسلسل “إيلّيس ن وُوشّن” (بنت الذئب) برافد “تاشلحيت”، وهو عمل يمزج بين الواقع والفانتازيا، تدور أحداثه حول العالم الكبير “أوشّن” الذي يختفي في ظروف غامضة تاركًا خلفه ورقة جلدية تحمل رسم نجمة ثمانية، مفتاحًا لأسرار “القلعة المنسية”. المسلسل من إخراج فاطمة علي بوبكدي وسيناريو الحبيب صبري وإبراهيم علي بوبكدي، ويتميز بسرد مشوّق تتنقل أحداثه بين العصر الراهن والعصر القديم، مستندًا إلى معايير بصرية وإخراجية عالية. كما يشكل هذا العمل عودة قوية للمخرجة فاطمة علي بوبكدي إلى الشاشة التلفزيونية من بوابة الفانتازيا الدرامية.
إلى جانب هذا المسلسل، تبث القناة مسلسل “بو يذونان” (زهرة النرجس) برافد “تاريفيت”، من إخراج طارق الإدريسي وسيناريو محمد بوزگّو، حيث تسلط القصة الضوء على عالم مافيا العقار والهجرة السرية من خلال شخصية تعيش بثلاث هويات مختلفة، مما يخلق حبكة درامية مليئة بالغموض والتشويق.
ويضاف إلى البرمجة مسلسل “إيلّي” (ابنتي) برافد “تمازيغت”، الذي يعالج التحولات الدرامية التي يعيشها الأفراد بين الغنى والفقر، وتأثير المال على مساراتهم الحياتية. وتكتمل الأعمال الدرامية بثلاث سلسلات درامية قصيرة، هي “أعطّار”، التي تحكي مغامرات بائع متجول يحمل معه الأخبار والأسرار، و”تاواركَيت يرولن”، التي تناقش استغلال صورة المرأة في الإعلانات التجارية، و”تيقبورين”، التي تعالج قضايا اجتماعية من عمق المجتمع الأمازيغي.
الكوميديا تحضر أيضًا من خلال ثلاثة سيتكومات ترفيهية تعكس بأسلوب فكاهي مواقف مستوحاة من الحياة اليومية. يقدم “علال بُو تمّاريوين” برافد “تاشلحيت” صورة عن الصراع بين الأجيال حول التقاليد والحداثة في قالب اجتماعي مرح، بينما يحكي “أودماون ن تسيرا” برافد “تاريفيت” مغامرات أختين تعملان كإسكافيتين بطريقة غير مألوفة، ويستعرض “نكّي د بابا” برافد “تمازيغت” العلاقة بين أب متقاعد وابنه الطموح بأسلوب كوميدي مشوق.
وفي إطار دعم الإنتاج السينمائي الأمازيغي، تعرض القناة مجموعة من الأفلام الدرامية التي أنتجت خصيصًا لشهر رمضان، من بينها فيلم “عيشا تاشّومعيت” برافد “تاشلحيت”، وفيلما “الميستر” و”كراض أر ضاما” برافد “تمازيغت”، إضافة إلى فيلم “عاوذ آنغ” برافد “تاريفيت”، وتعالج هذه الأعمال مواضيع اجتماعية وإنسانية متنوعة بأساليب سردية مختلفة.
البرامج الوثائقية تحتل حيزًا مهمًا ضمن الشبكة الرمضانية، حيث تأخذ القناة مشاهديها في رحلة عبر الثقافة الأمازيغية وتراثها الغني. يقدم “إيدّر أر يتّمُودّو” رؤية حول العادات والتقاليد في الجنوب المغربي، بينما يركز “جوهر” على دور المرأة الأمازيغية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويستعرض “أغبالو” الحرف التقليدية الأمازيغية، مسلطًا الضوء على الحرفيين الذين يحافظون على الصناعات اليدوية المتوارثة.
إلى جانب الدراما والوثائقيات، تخصص القناة مساحة واسعة للبرامج التثقيفية والتعليمية، حيث يطل برنامج “أنمَّال ن تمازيغت” بأسلوب عصري لتعليم اللغة الأمازيغية وفق أحدث المناهج، فيما يقدم برنامج “تامساغت غ وُوزوم” نصائح عملية للصائمين حول التغذية الصحية وأفضل العادات الغذائية خلال رمضان. وتواصل القناة بث الدروس الحسنية الرمضانية، إلى جانب كبسولات توعوية وخدماتية، تعكس التزامها بتقديم محتوى يجمع بين التثقيف والإفادة.
ولا تغيب الموسيقى والفن عن برمجة القناة، حيث تُبث سهرات فنية كل نهاية أسبوع، تستضيف نخبة من الفنانين والموسيقيين المغاربة الذين يمثلون مختلف المناطق والإيقاعات المغربية، سواء الأمازيغية أو العربية أو الحسانية، مما يعزز تنوع المحتوى الفني للقناة ويتيح للمشاهدين فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة.
كُنا قد تحدثنا في خبر شبكة رمضان في "القناة الثامنة" تراعي غير الناطقين باللغة الأمازيغية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :