غاية التعليمية

أبناء زوجَين بريطانيين محتجزَين في أفغانستان يناشدون «طالبان» الإفراج عنهما - غاية التعليمية

أبناء زوجَين بريطانيين محتجزَين في أفغانستان يناشدون «طالبان» الإفراج عنهما - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. قال أبناء زوجين بريطانيين في السبعينات من العمر يديران برامج تعليمية في أفغانستان، إنهم فقدوا الاتصال بوالدَيهم بعد احتجازهما من قبل جماعة «طالبان» في وقت سابق من الشهر الجاري.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وحثت الأسرة سلطات «طالبان» على الإفراج عن بيتر وباربي رينولدز. وأوضح أبناؤهما الأربعة البالغون، أن الزوجين يعيشان في أفغانستان منذ 18 عاماً، وبقيا هناك بعد أن أطاحت «طالبان» بالحكومة المدعومة من الغرب عام 2021، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الاثنين.

مسؤولون أمنيون من «طالبان» يقومون بدورية بعد هجوم انتحاري خارج مقر وزارة التنمية الحضرية الأفغانية في كابل (أ.ب)

ويدير الزوجان منظمة «Rebuild» التي تقدم برامج تعليمية وتدريبية للشركات والوكالات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية.

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» التي كانت أول من نشر القصة، أن أحد مشاريعهما كان مخصصاً للأمهات والأطفال في الوقت الذي فرضت فيه «طالبان» قيوداً شديدة على تعليم النساء ونشاطاتهن.

وقال الأبناء في رسالة إلى «طالبان» نُشرت الأحد عبر وكالة «أسوشييتد برس»: «كانا دائماً منفتحَين بشأن وجودهما وعملهما، وملتزمَين ومراعيَين للقوانين مع تغيرها». وأضافوا: «لقد اختارا أفغانستان كوطن لهما، بدلاً من العيش مع العائلة في إنجلترا، ويرغبان في قضاء بقية حياتهما هناك».

وأضاف البيان: «نلتمس منكم بلطف الإفراج عن والدنا ووالدتنا، حتى يتمكنا من العودة إلى عملهما في التدريس والتدريب وخدمة أفغانستان، الأمر الذي سبق أن دعمتموه».

وقال الأبناء إن والدَيهما طلبا من الحكومة البريطانية عدم التدخل في قضيتهما. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق.

وأوضحت منظمة «Rebuild» أن الزوجين أُخذا عنوة خارج منزلهما في منطقة نياك بمقاطعة باميان وسط البلاد، برفقة أجنبي آخر وأفغاني.

نائب رئيس وزراء حكومة «طالبان» للشؤون الاقتصادية الملا عبد الغني برادار (وسط الصورة) يتحدث مع الصحافيين أثناء إحاطته الإعلامية حول زيارته إلى أوزبكستان... في كابل بأفغانستان يوم 23 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

وفي رسالة إلى وكالة «أسوشييتد برس»، ذكرت المنظمة أن الزوجين يعيشان في المنطقة منذ سنوات ويحملان بطاقات هوية أفغانية. وأضافت أن مسؤولي «طالبان» سبق أن فتشوا منزلهما وأخذوهما إلى كابل، قبل إعادتهما مرة أخرى إلى باميان.

وقالت المنظمة: «ثم جاء وفد من كابل برفقة مسؤولين من ولاية باميان، واصطحبوهما مجدداً إلى كابل». وأضافت: «الآن مرّ 17 يوماً دون أي معلومات عنهما».

وكان الزوجان اللذان يديران مدارس تدريبية في أفغانستان منذ 18 عاماً، يرسلان رسائل نصية إلى أبنائهما الأربعة ليخبراهم بأن وزارة الداخلية تحتجزهما وأنهما بخير، إلا أنه بعد ثلاثة أيام توقفت الرسائل فجأة؛ ما أثار قلق العائلة. وعلقت ابنتهما سارة إنتويستل بقولها: «هذا أمر سيئ حقاً».

وأفادت صحيفة «صنداي تايمز» بأن منزل الزوجين تعرّض للمداهمة، وجرى استجواب موظفيهما من قبل «طالبان» بشأن ما إذا كانا يمارسان التبشير الديني.

وكان الزوجان قد تزوجا في كابل عام 1970، وطُلب منهما مغادرة البلاد عندما عادت «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، لكنهما قررا البقاء؛ لأنهما «لم يستطيعا المغادرة لشعورهما بحاجة الأفغان إليهما».

تكريم الزوجين

وكرمت «طالبان» باربي ومنحتها أول شهادة تقدير تُمنح لامرأة، بعد أن «انبهروا وأُلهموا» بالبرامج التي قدّمتها هي وزوجها.

وقالت إنتويستل التي تعيش في دافنتري بمقاطعة نورثهامبتونشاير: «والدتي تبلغ 75 عاماً، ووالدي يقترب من الثمانين ويحتاج إلى دواء للقلب بعد تعرضه لسكتة دماغية بسيطة».

كُنا قد تحدثنا في خبر أبناء زوجَين بريطانيين محتجزَين في أفغانستان يناشدون «طالبان» الإفراج عنهما - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :