غاية التعليمية

صراع النقطة يتواصل في الليغا الأكثر تنافسية منذ 10 سنوات - غاية التعليمية

صراع النقطة يتواصل في الليغا الأكثر تنافسية منذ 10 سنوات - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. بينما تتجه الأمور إلى الحسم وتصبح الصورة أكثر وضوحاً في ثلاثة من الدوريات الخمسة الكبرى، فإن الليغا الإسبانية تعيش هذا الموسم واحداً من أقوى وأكثر مواسمها تنافسية خلال العقد الأخير.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

انتفاضة برشلونة في الأسابيع الخمسة الأخيرة مكنته من قلب الطاولة على قطبي العاصمة مدريد واستعادة الصدارة التي فقدها في الجولة الثامنة عشرة.

ومع نهاية الجولة الخامسة والعشرين التي شهدت عودة كل من الريال والأتلتي إلى سكة الانتصارات على حساب جيرونا وفالنسيا فإن نقطة واحدة فقط باتت تفصل بين الأندية الثلاثة التي يبدو أنها ستخوض صراعاً مريراً من أجل الظفر بلقب الموسم الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير المواجهات المباشرة التي ستجمع بينهم في مسابقتي دوري الأبطال وكأس إسبانيا والتي ستتداخل مع روزنامة الليغا.

This is a Twitter Status

وتعد هذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ الليغا التي تبتعد فيها الأندية الثلاثة الأولى على لائحة الترتيب بفارق نقطة واحدة فيما بينها بعد مرور 25 جولة، حيث كانت المرة الأولى في موسم 1992-1993 وحينها نجح برشلونة في انتزاع اللقب في الجولة الأخيرة بعد تغلبه على ريال سوسييداد بهدف وخسارة الريال (المتصدر) أمام تينيريفي بهدفين ليظفر باللقب بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي بينما تراجع ديبورتيفو لاكورونيا إلى المركز الثالث بفارق أربع نقاط بعد تعثره بنتيجة التعادل (1-1) مع ضيفه رايو فايكانو.

ذكريات جميلة وروزنامة معقدة لأتلتيكو مدريد في الليغا

المنافسة الثلاثية على لقب الليغا أعادت للأذهان ذكريات ما حدث قبل عشرة مواسم وتحديداً في موسم 2013-2014، حين تمكن أتلتيكو مدريد من كسر هيمنة القطبين (الريال والبارسا) على لقب بطولة الدوري لأول مرة منذ أن أحرز فالنسيا البطولة في العام 2004.

وامتد الصراع على الليغا حتى الجولة الأخيرة والتي شهدت تعادل أتلتيكو مدريد مع مضيفه برشلونة في الكامب نو بهدف لمثله، علماً أن البارسا كان بحاجة للفوز للظفر باللقب في حساب المواجهات المباشرة مع الأتلتي الذي أنهى الموسم بـ90 نقطة مقابل 87 لبرشلونة ونفس الرصيد لنادي ريال مدريد الذي حل ثالثاً، لكنه عوض من خلال الفوز بلقب (العاشرة) في دوري الأبطال، الذي طال انتظاره. 

ويأمل أنصار أتلتيكو مدريد بأن يتكرر المشهد مجدداً بالرغم من الروزنامة المعقدة التي سيعرفها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيتوجب عليه خوض سلسلة من المباريات القوية المتتالية التي قد تحد من طموحاته في إنهاء الموسم على منصات التتويج.

ويستهل الأتلتي هذه المباريات من خلال مواجهة برشلونة في مسابقة الكأس (ذهاباً) ليستقبل بعدها رابع الترتيب أتلتيك بيلباو (في الليغا)، ومن ثم يواجه الريال مرتين في دوري الأبطال، وبينهما مباراة معقدة خارج القواعد مع خيتافي في بطولة الدوري، وقبيل التوقف الدولي يستقبل أتلتيكو مدريد فريق برشلونة في قمة الجولة 28 على ملعب ميتروبوليتانو، على أن يلتقي إسبانيول في بطولة الدوري (بعد التوقف الدولي) ومن ثم برشلونة في إياب الكأس وأخيراً إشبيلية في السادس من شهر نيسان/ أبريل المقبل.

صراع الجبهات والحلم الأوروبي

بدورهما فإن كلاً من برشلونة وريال مدريد يخوضان صراعاً كبيراً على ثلاث جبهات في آن معاً، إذ يرى الكثير من أنصار الفريق الكتالوني أن الفرصة تبدو مواتية جداً لرفع الكأس ذات الأذنين في ملعب آليانز أرينا في شهر مايو المقبل بالنظر إلى أن قرعة دوري الأبطال قد وضعت الفريق في مسار قد يكون أقل تعقيداً، ابتعد فيه عن ممثلي الكرة الإنجليزية وكذلك عن الريال وأتلتيكو مدريد، لكن ذلك لا يعني أن طريقه إلى المباراة النهائية سيكون سهلاً؛ إذ إنه سيواجه بنفيكا البرتغالي أولاً، ومن ثم الفائز من بوروسيا دورتموند مع ليل، وربما يجمعه الدور نصف النهائي مع بايرن ميونخ أو إنتر.

اقرأ المزيد

ويحتاج برشلونة إلى المضي قدماً في مختلف البطولات لتعزيز المكافآت المالية التي سيحصل عليها، خاصة أنه سيغيب عن بطولة العالم للأندية، بعكس ريال مدريد الذي يواجه ضغوطا كبيرة من أجل عدم الخروج بموسم (صفري) من الألقاب، خاصة أنه خسر لقب كأس السوبر، وتنازل عن صدارة الليغا (بعيداً عن اللقطات التحكيمية المثيرة للجدل التي رافقت ثلاثة من مبارياته الأربعة الأخيرة).

وبينما يرى مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن لقب الليغا لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة من الموسم الحالي، فإن مباراة الكلاسيكو التي ستجري في الجولة الخامسة والثلاثين وتحديداً في العاشر من مايو المقبل، قد يكون لها كلمة مهمة في تحييد أحد طرفي الصراع الثلاثي على لقب الليغا.

ومع اقتراب أندية الدوري الإسباني من ضمان مقعد خامس في الموسم المقبل من دوري الأبطال، فإنه لن يكون بالإمكان تجاهل الصراع القوي على المركزين الرابع والخامس وما قد يفرضه هذا الصراع من نتائج مفاجئة على حساب ثلاثي الصدارة من خلال المواجهات المباشرة خلال الجولات الـ13 المقبلة، مع الإشارة إلى أن ناديي أتلتيك بيلباو وفياريال يبدوان الأقرب لحجز هذين المركزين.

أهم القصص

كُنا قد تحدثنا في خبر صراع النقطة يتواصل في الليغا الأكثر تنافسية منذ 10 سنوات - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :