مش سياسة بس.. جولات السيسي الخارجية "فاتحة خير" لاقتصاد مصر - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. في الفترة الأخيرة، الرئيس عبدالفتاح السسيسي عمل مجموعة من الجولات الخارجية في إسبانيا والدنمارك والسعودية ودول أوروبية وعربية كتيرة، والهدف من الجولات دي ماكنش بس السياسة، لأد دي كانت "فاتحة خير" على الاقتصاد المصري، وقدر الريس يجذب استثمارات من كل بلاد العالم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

والدليل على كده، هو زيارة الرئيس لإسبانيا، واللي كانت محطة جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وساهمت في تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين.

كمان، تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات خلال الزيارة وتبادل وجهات النظر حول قضايا حيوية، زي عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار، والتأكيد على أهمية الشراكة الأورو-متوسطية في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وكانت الرحلة دي فعليا خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وعكس  كمان المكانة الكبيرة اللي بتحظى بها مصر على الساحة الدولية، وأكدت حرص إسبانيا على تطوير شراكتها مع مصر باعتبارها قوة إقليمية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط، وكمان أكدت على نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين ودفع التعاون الاقتصادي والاستثماري نحو آفاق أرحب.

ومن بين المكاسب الاقتصادية اللي حققتها الزيارة، هي توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وده عكس الحرص المتبادل على تعزيز أوجه التعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة، وجه لأن إسبانيا هي شريك تجاري قوي ومهم لمصر، وفي فرص كبيرة للتوسع في التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة. 

كمان، الزيارة دي فتحت الباب لجذب مزيد من الاستثمارات الإسبانية إلى السوق المصرية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، زي البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، والسياحة.

ونقدر نقول إن مصر بقيادة الرئيس السيسي، بتعمل على تنويع شراكاتها الاقتصادية وتعزيز الاستفادة من خبرات الدول الصديقة في تحقيق التنمية المستدامة، وجه ظهر بوضوح في زيارات الرئيس الخارجية اللي بتهدف ل تعظيم مكاسب الاقتصاد المصري وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، وده بيثبت يوم بعد يوم أن مصر هي لاعب رئيسي في استقرار المنطقة، وأن تحركاتها الدبلوماسية مدروسة بعناية عشان  مصالحها الوطنية وتعزيز دورها على الساحة الدولية.

برضو من بين المكاسب الاقتصادية لزيارات الريس الخارجية، هي تعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون مع الدول الأوروبية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي  في السوق المصرية، والدليل على كده إن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، وده بيعكس ثقة المستثمرين الإسبان في الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية اللي تم تنفيذها.

وكمان، الزيارات فتحت آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، واللي بتمثل أولويات استراتيجية لمصر في المرحلة الحالية، وكمان تعزيز التعاون السياحي بين البلدين اللي بيُعتبر من الملفات المهمة اللي بتدعم الاقتصاد الوطني وزيادة حركة السياحة لمصر في الفترة الجاية.