غاية التعليمية

“بوتين” يستعد لعودة الاستثمارات الغربية وانتعاش قطاع الأعمال - غاية التعليمية

“بوتين” يستعد لعودة الاستثمارات الغربية وانتعاش قطاع الأعمال - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي: الشركات الأمريكية خسرت 324 مليار دولار

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته بالاستعداد لعودة الشركات الغربية، متفاخراً بإمكانية انتعاش قطاع الأعمال في ظل التقارب المتزايد بين موسكو وواشنطن.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال بوتين يوم الجمعة إنه يريد أن تتمتع الشركات الروسية بـ”بعض الامتيازات” على حساب “أولئك الذين يعودون إلى سوقنا”، في إشارة إلى أن العقوبات الغربية لن تمر دون رد.

ورغم أن هذه التدابير تهدف إلى حماية الاقتصاد الروسي، فإن تصريحاته تشكل أول إشارة رسمية على أعلى المستويات إلى أن موسكو مستعدة لاستقبال الشركات الغربية مجدداً، بعد أن دفعت حربها الشاملة ضد أوكرانيا قبل ثلاث سنوات العديد من الشركات الأجنبية إلى مغادرة السوق الروسية.

ومنذ ذلك الحين، غادرت 472 شركة أجنبية روسيا، فيما خفضت 1,360 شركة أخرى من حجم أنشطتها في البلاد، وفقاً لبيانات جمعها “معهد مدرسة كييف للاقتصاد”.

وجاءت تصريحات بوتين بعد مكالمة هاتفية جمعته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، تبعتها أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ ثلاث سنوات، والتي عُقدت في السعودية، حيث أبدى الطرفان اهتمامهما باستئناف التعاون الاقتصادي.

ووفقاً لكيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي الذي أسهم في ترتيب هذه المحادثات، فإن الشركات الأمريكية خسرت 324 مليار دولار جراء انسحابها من روسيا، متوقعاً أن تعود بعض هذه الشركات إلى السوق الروسية خلال العام الجاري.

لكن “معهد مدرسة كييف للاقتصاد” يشير إلى أن إجمالي أصول الشركات الأمريكية في روسيا لم يتجاوز 52 مليار دولار، وأن الشركات التي غادرت حققت إيرادات بلغت 36 مليار دولار فقط بين عامي 2021 و2023.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً قليلاً من الشركات الأمريكية أبدى اهتماماً مبدئياً باستئناف أعماله في روسيا، رغم أنه لم يتخذ أي منها خطوات فعلية حتى الآن.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو يجب أن تفتح المجال أمام عودة الشركات الغربية فقط في القطاعات “التي لن تشكل خطراً على الاقتصاد”، في حال قررت تلك الشركات التراجع مجدداً.

وأثار احتمال عودة الشركات الغربية إلى السوق الروسية نقاشاً علنياً غير معتاد بين كبار المسؤولين.

ففي حين أبدى البعض ترحيباً بعودة شركات مثل “فيزا” و”ماستركارد” وبعض العلامات التجارية الفاخرة، رأى آخرون أنه ينبغي منح الأولوية لنظرائهم الروس الذين حلوا محل هذه الشركات.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء، دينيس منتوروف، إن روسيا ستبحث في “عودة من فروا” قبل أن “تجد حلاً مع من لدينا مصلحة في العمل معهم”.

وأضاف منتوروف، أن المحادثات التفصيلية بشأن عودة الشركات الغربية لن تكون ممكنة إلا إذا قامت الدول الغربية بتخفيف العقوبات، وهو احتمال طرحته واشنطن بعد المحادثات في السعودية.

كما أشار إلى استعداد روسيا لاستئناف التعاون مع “بوينج”، التي كانت واحدة من أكبر مشتري التيتانيوم الروسي، لكنه أقر بأن الحكومة لم تعقد أي مفاوضات مع الشركة الأمريكية حتى الآن.

من جهته، قال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، يوم الجمعة، إن شركة “رينو” “من غير المرجح أن تحظى بفرصة” للعودة إلى روسيا، وذلك بعد أن رفض الرئيس التنفيذي للشركة استبعاد هذا الاحتمال.

وكانت “رينو” قد باعت حصتها المسيطرة في شركة “أفتوفاز” الروسية مقابل روبلين فقط في عام 2022، ما أدى إلى شطب أصول بقيمة 2.2 مليار يورو، لكنها احتفظت بخيار إعادة الشراء لمدة ست سنوات.

من جهتها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الشركات الغربية بأنها “ليست جهات اقتصادية، بل أدوات تستخدمها الأنظمة المعادية في حرب هجينة ضد روسيا، وافقت هذه الشركات على المشاركة فيها”.

كما حذرت من “عواقب” قد تواجهها الشركات التي تنتمي إلى دول لا تُظهر احتراماً كافياً للجيشين الروسي والسوفيتي.

كُنا قد تحدثنا في خبر “بوتين” يستعد لعودة الاستثمارات الغربية وانتعاش قطاع الأعمال - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :