رسن وعصا مطاطية للإفلات من الموت في غزة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تعتمد الفلسطينية أمينة أبومغصيب في توفير لقمة العيش على حمارها الذي يجر عربة، في وسيلة نقل تكاد تكون الوحيدة لسكان غزة داخل القطاع الذي توقفت فيه المواصلات بسبب شح الوقود جراء الحرب والحصار.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتقول أمينة، المقيمة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي تمسك بالرسن في يد وبعصا مطاطية في اليد الأخرى، في لقاء نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس: «قبل الحرب، كنت أبيع الحليب والزبادي (اللبن)، وكان المصنع يأخذ الحليب مني، أما الآن فليس لدي أي دخل آخر غير الحمار والعربة».
وكانت العربات، التي تجرها الحمير أو الأحصنة، مشهداً شائعاً في بعض مناطق القطاع قبل الحرب، لكن نقص الوقود والدمار الكبير خلال الحرب، جعل الحمير وسيلة النقل الوحيدة تقريباً.
وتصنع عربة الحمار من ألواح خشبية مثبتة معاً بواسطة إطار معدني، ومحمولة على أربع عجلات، وفي بعض الأحيان على إطارين من المطاط.
وبحسب الأوضاع، تستخدم الحمير لتوفير لقمة العيش أو كوسيلة نقل عام، وللإفلات من الموت متى احتدم القتال.
وتقول مروة ياسين، وهي معلمة وأم لثلاثة أطفال، لوكالة فرانس برس: «أدفع 20 شيكلاً (5.2 دولارات) مقابل استخدام العربة التي توصلني من دير البلح إلى النصيرات» المجاورة.
ويبدو سعر النقل باهظاً بالنسبة إليها، لكن ياسين تذكر أنه في ظل هذه الظروف الصعبة، «يبدو أن كل شيء معقول»، مضيفة: «كنت أشعر بالحرج من ركوب عربة الحمار في بداية الحرب، الآن لا يوجد خيار آخر».
كُنا قد تحدثنا في خبر رسن وعصا مطاطية للإفلات من الموت في غزة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :