غاية التعليمية

لماذا نشعر بالاكتئاب ليلاً؟ وكيف نتغلب عليه؟ - غاية التعليمية

لماذا نشعر بالاكتئاب ليلاً؟ وكيف نتغلب عليه؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. إذا كانت مخاوفك أو أفكارك السلبية تميل إلى التفاقم مع اقتراب نهاية اليوم، فأنت لست وحدك. فقد حللت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «BMJ» للصحة العقلية بيانات من أكثر من 49 ألف شخص بالغ، ووجدت الناس يكونون بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم عند منتصف الليل.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفقاً للدكتور برانت هاسلر، الخبير في النوم والأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ الأميركية، فإن البحث الذي وجد أن الإيجابية تتراجع تدريجياً بمرور الوقت، يعكس مجموعة كبيرة من الدراسات الأصغر حجماً حول العلاقة بين الحالة المزاجية ووقت اليوم.

ووفق ما ذكره موقع «هيلث» المتخصص في أخبار الصحة، لا يعد الشعور بالقلق أو التعاسة أمراً مثالياً في أي وقت من اليوم، ولكن وجود «دوامة سلبية» أثناء محاولة النوم يمكن أن تكون له عواقب على الصحة. فلماذا يميل الناس إلى الشعور بالإحباط قرب منتصف الليل؟ وهل هناك أي طريقة لتجنب ذلك؟

لماذا يشعر الناس بالاكتئاب ليلاً؟

هناك عدة أسباب لانخفاض الحالة المزاجية في المساء. أولاً، لا يوجد الكثير من الأشياء الأخرى التي تشتت انتباهك عن التفكير المفرط، ومع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، فمن الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن.

ثانياً: تلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً في تعميق المشاعر السلبية، فعلى سبيل المثال، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل.

ثالثاً: يمكن للتعب والإرهاق أيضاً أن يؤديا إلى تضخيم المشاعر السلبية، كما أن نقص الضوء الطبيعي في الليل يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية، وفق موقع «هيلث».

كيف نخفف من الكآبة الليلية؟

يوصي الخبراء بعدة استراتيجيات لمكافحة المشاعر السلبية في الليل، أهمها:

اضبط يومك مع نمطك الزمني: بمعنى أنك إذا كنت من الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، فقد يؤدي الذهاب إلى السرير مبكراً إلى زيادة فرصك في النوم قبل منتصف الليل وتجنب الأفكار السلبية.

قم بتطوير روتين ليلي: إن إنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى عقلك وجسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز جسمك للنوم بدلاً من التركيز على همومك. ويمكن أن تكون عادات مثل القراءة أو التمدد الخفيف أو احتساء الأعشاب فعالة لهذا الروتين، كما يمكن للإضاءة الصفراء وللأصوات مثل الضوضاء البيضاء أو أصوات الطبيعة أن تساعد في الاسترخاء.

إدارة الأفكار السلبية: يمكن أن يساعد تدوين المذكرات قبل النوم في التخلص من الأفكار المقلقة ومنعها من التفاقم. كما يمكنك التحول إلى التفكير الإيجابي من خلال سرد اللحظات البارزة من اليوم.

ويمكن أيضاً لممارسات مثل البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين تحصل منهم على دعم اجتماعي، أو قضاء بعض الوقت مع حيوان أليف ليلاً، أن تقلل من الشعور بالوحدة وتخفف من الكآبة الليلية.

كُنا قد تحدثنا في خبر لماذا نشعر بالاكتئاب ليلاً؟ وكيف نتغلب عليه؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :