السيسي اتحرك والاستثمارات جاية في الطريق.. إيه مكاسب زيارة الرئيس لأسبانيا؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يا ترى إيه هي المكاسب الاقتصادية اللي ممكن تجنبها مصر من زيارة الرئيس السيسي لأسبانيا وعقد القمة المصرية الإسبانية، هل هتكون فرصة لتعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر وتحصل شراكات اقتصادية جديدة ولا إيه، ولو حصلت إيه هي المجالات اللي الشركات الإسبانية عايزة تشتغل فيها داخل مصر؟ 
 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في الحقيقة، كانت زيارة الرئيس  السيسي لمدريد، في الأيام اللي فاتت، مكاسب كتيرة، أهمها عقد قمة ثنائية مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الإسباني، إضافة للقائه مع ممثلي بعض الشركات الإسبانية الكبرى، عشان نعزز الشراكة الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، وده بيساهم بشكل كبير في جذب مزيد من الاستثمارات الإسبانية إلى مصر خلال الفترة الجاية.

كمان، زيارة الريس شهدت توقيعه اتفاق ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، وكمان توقيع عدد من مذكرات التفاهم فى مجالات التعاون المختلفة، وغير كده السيسي شارك في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال والشركات الإسبانية، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

طبعا كل ده له نتائج إيجابية هتعود على الاقتصاد المصري قريب، لأنه هينتج عنه زيادة في حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، وزيادة في حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة الجاية، خاصة وإن حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا وصل ل 3.1 مليار دولار خلال عام 2024، ومتوقع أنه يزيد قريب جدا.

كمان، في تعاون اقتصادي كبير بين مصر وإسبانيا، لأن إسبانيا بتعتبر تاني أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية، ووصلت قيمة الصادرات المصرية لها 1.5 مليار دولار خلال سنة 2024، مقابل 1.6 مليار دولار خلال عام 2023.

برضو، في تعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات اقتصادية كتيرة، زي الطاقة المتجددة ومعالجة المياه وتحلية المياه والنقل والأسمنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وتربية الأسماك والجلود والأزياء وتجهيز الأغذية وغيرها.

ضيف على كل ده، إن تحويلات العاملين المصريين في إسبانيا خلال السنة اللي فاتت، وصلت لحوالي 21.6 مليون دولار، وبلغت قيمة الاستثمارات الإسبانية في مصر 123 مليون دولار خلال السنة اللي فاتت.

وده معناه إن الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا بتاخد بعد جديد بيعز التنمية الاقتصادية في مصر، خاصة وأن مصر بتتمتع بإمكانيات كبيرة ومناطق اقتصادية ضخمة وموقع جغرافي متميز ومناخ استثماري جاذب للاستثمارات الأجنبية، وكل ده بالتأكيد بيساهم في رفع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين خاصة العلاقات الاقتصادية.

والفترة الجاية هتشهد شراكات اقتصادية جديدة بين الحكومة المصرية أو القطاع الخاص مع الشركات الأسبانية في مجالات كتيرة، وبالتالي هتدخل عملة صعبة للبلد واللي هتساهم بشكل كبير في زيادة احتياطتنا من العملات الأجنبية وكمان المشروعات الإسبانية اللي هتتنفذ هتوفر فرص عمل للشباب وهتساهم في دفع عملية التنمية المستدامة اللي بتحققها مصر دلوقتي.