غاية التعليمية

مراجعة Stray (نسخة Nintendo Switch) - غاية التعليمية

مراجعة Stray (نسخة Nintendo Switch) - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. حصلنا في الأيام الماضية على فرصة لتجربة لعبة Stray الصادرة في 2022، هذه المرة على منصة Nintendo Switch بعد عامين من إصدارها على المنصات المنزلية، حيث صدرت مؤخرًا نسخة السويتش لتجلب تجربة القطة التي كانت إحدى أكثر عناوين 2022 المستقلة تميزًا على الساحة إلى مستخدمي الجهاز المحمول، فهل يا ترى ننصحك بتجربتها على هذا الجهاز؟ إليكم مراجعة Stray (نسخة Nintendo Switch).

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أولًا: قصة اللعبة (بدون حرق)

تدور قصة اللعبة حول قطة برتقالية ليس لها اسم، تعيش مع جماعتها من القطط في عالم مستقبلي تسوده الآلات التي تشبه البشر، ويتمتع بطابع كئيب وظلامي. هذه القطة تضيع من مجموعتها، وتنطلق في رحلة مفعمة بالإصرار وفضول القطط رغبةً في العودة إليهم والاجتماع بهم مرة أخرى. نعم، هذه فقط هي القصة ولكن التفاصيل هي التي تشكل الرحلة، حيث ستتعرف على شخصيات في رحلتك بعضهم سيساعدك والبضع الآخ ستساعده أنت، وقد كانت تجربة رائعة تقدم فكرة أساسية ممتازة تم توصيلها بشكل عميق ومؤثر في لعبة Stray على مدار رحلتنا معها التي استمرت إلى 5 ساعات ونصف.

أسلوب اللعب

مراجعة Stray

تقدم لعبة Stray أسلوب لعب مبني على المهمات الخطية مع بعض المناطق المفتوحة في عالمها، والتي تمتلك مهام جانبية تشبه في تركيبتها المهمات الأساسية ولكن اختلافها وتميزها الأكبر يأتيان على جانب القصة. اللعبة تقدم لحظات مطاردات و Set Pieces ممتعة ومفاجئة، وأيضًا تنجح في تقديم تجربة الحياة من منظور القطة بشكل مثالي. يمكنك المواء بزر مخصص لذلك، ويكون لذلك اتسخدامات ودلالات في مواقف محددة، وتمتلك اللعبة بعض مناطق القفز المنصي (Platforming) ولكن تقديمها هنا لا يعتمد على التحدي أو الصعوبة، وإنما تقوم بتحريك القطة في الاتجاه الذي تريده وسيظهر لك زر محدد تقوم بالضغط عليه.

يمكننا القول أن أسلوب اللعب في Stray محدود، وهو قائم على خوض الرحلة القصصية والسير والسعي لأجل إكمالها. سيكون عليك أن تعرف إلى أين يجب عليك أن تذهب، وبعد معرفته سيكون السؤال هو، كيف أصل إلى هناك؟ أو ما هي الطرق المتاحة للقطة؟ هذه هي تجربة اللعبة، وتأتي هذه العملية على هيئة تكملة بعض الألغاز لأن ليس هناك خريطة أو إرشادات كافية في اللعبة، وهنا يمكن أن أقول أن بعض اللاعبين قد لا يجدون هذه التجربة جذابة، أما على الصعيد الشخصي فقد كانت تجربة رائعة بالنسبة لي لأنني كنت منجذب لفك أسرار المكان الذي وصلت إليه القصة والإجابة على الأسئلة الجوهرية التي تُطرح في اللعبة، مثل لماذا يشبه الآليين البشر، ولماذا لا تظهر الشمس في تلك القرية التي لا يعيشون فيها، ومن الذي صنعهم؟. كل هذا وأكثر جعلني أواصل اللعب، خصوصًا وأن التجربة ذات طول مناسب (5 ساعات) ولم تعاني من أي تمطيط.

ما هي الفروقات بين نسخة المنصات المنزلية و Nintendo Switch؟

مراجعة Stray

نجح المطور BlueTwelve Studio في تقديم نسخة نينتندو سويتش بدون أي مشاكل في الأداء، فاللعبة تقدم أداءً ثابتًا جدًا، لم أصادف طوال تجربتي أي مشاكل في الأداء أو شعور بأن الإطارات قد هبطت أو اللعبة شهدت “تقطيع” أو مشاكل تقنية، ولكن بالطبع كوني شخص قد جرب اللعبة على PS5، وهو جهاز أقوى بفارق كبير من السويتش، فقد لاحظت خفض كبير نسبيًا في جودة الرسوم والأسطح، وهو أمر متفهم بالطبع لأن السويتش جهاز ضعيف ويعتبر جهاز جيل سابق.

الخبر السعيد هو أن لعبة ستراي لازالت تحتفظ بجمالها البصري فتصميم البيئات في اللعبة جميل ويتمتع بتافصيل سردية جميلة مثل تصميم المناطق المفتوحة التي تصل إليها والإضاءة فيها ومظاهر حياة الروبوتات في المدينة التي تطورت لتجعلهم يشبهون البشر، لكل منهم وظيفته وروتينه اليومي المستقل.

لاحظنا أن في نسخة السويتش تم إبطاء حركة القطة قليلًا، وهو أمر مزعج بعض الشيء فقط لمن جرب نسخة اللعبة على أي منصة أخرى، ولكنه لا يفسد اللعب بأي حال من الأحوال.كما لاحظنا أيضًا استمرار شاشات التحميل لفترة أطول، وهو الأمر الذي يعود بالطبع إلى ضعف العتاد التقني للجهاز. فيما عدا ذلك لم نلاحظ أي تغيييرات على اللعبة، وحتى تلك التغييرات التي ذكرناها لم تكن مؤثرة بشكل سلبي على التجربة.

مراجعة Stray

على الجانب الآخر تم معالجة أسلوب التحكم وتقديمه بشكل مثالي مناسب تمامًا للنينتندوس سويتش في وضعيه المنزلي والمحمول، ولو أني أحببت الوضع المحمول أكثر. أداء اللعبة في الوضعين كان رائعًا وهذا الأمر الاهم بالنسبة لي كمستخدم عاشق للسويتش، لأنه جهاز محمول في المقام الأول.

كلمة أخيرة عن مراجعة Stray

مرة أخرى، وقعت في حب تجربة لعبة Stray، أولًا لأنها التجربة المثالية لأي شخص يحب القطط ويستمتع بمرافقتها، وثانيًا لأنها لعبة فيديو ممتعة ذات قصة مؤثرة ومفاجئة لمن لم يأخذها على محمل الجد في البداية. على جهاز نينتندو سويتش قضيت 5 ساعات من أمتع ما يكون على هذه اللعبة بأداء مصقول وثابت بدون تضحيات بصرية “مؤلمة”.يجب التنويه على أن الفروق الرسومية كبيرة نسبيًا خصوصًا في المجسمات المحيطة بك في البيئة، وهو أمر سيزعج كل من جرب اللعبة على أي منصة أخرى أقوى من السويتش، ولكنها تعد تضحيات واجبة لتقديم أداء ممتاز على الجهاز.

كُنا قد تحدثنا في خبر مراجعة Stray (نسخة Nintendo Switch) - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :