«البحر الأحمر الدولية»: هناك الكثير من فرص الشراكة مع القطاع الخاص - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تستعد الشركة السعودية المطورة لمشاريع المنتجعات الفاخرة في البحر الأحمر للشراكة مع القطاع الخاص، سواء من خلال سلاسل التوريد، أو التمويل، أو الاستثمار المشترك.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتعمل الشركة على جذب المزيد من المستثمرين الدوليين والمحليين للمساهمة في تطوير القطاع السياحي في المملكة، وهو ما ذكرته المديرة التنفيذية لتطوير الوجهات في شركة «البحر الأحمر الدولية»، روزانا شوبرا، لـ«الشرق الأوسط»، على هامش منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص».
وقالت شوبرا إن هناك عدداً من الفرص للقطاع الخاص للتفاعل مع الشركة، منذ البداية مروراً بمرحلة التصور وحتى التحقيق. إذ يُنظر إلى الشراكات مع القطاع الخاص من ثلاث زوايا رئيسية، أولاً تعزيز الكفاءة التشغيلية، ثم إلى الشراكات التي تساعد في إبراز الوجهة عالمياً، وشركاء في الاستثمار في المجتمع والثقافة، وفق شوبرا.
وأضافت أن شركة «البحر الأحمر الدولية» خلال العامين الماضيين افتتحت منتجعات «سانت ريجس»، و«نجوما»، و«شيبارة»، و«ديزرت روك»، وطوّرت عدداً من الشركات الفرعية التي تغطي التجارب.
آلاف الزوار
وكان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة «البحر الأحمر الدولية»، مارتن غرينسلاند، قال في إحدى جلسات المنتدى إن وجهات «البحر الأحمر الدولية» استقبلت منذ افتتاحها قبل عامين آلاف الزوار نظراً لمحدودية الغرف والفنادق المتاحة حتى الآن، وأن معظمهم من دول الخليج، كما أن الأوضاع الجيوسياسية أثرت على تدفق السياح الدوليين.
وأضاف: «نعمل على زيادة عدد الرحلات الدولية، وقد جرى تصميم المطار ليكون دولياً، ومع التوسع المخطط له، نسعى لجذب المزيد من الزوار».
وكان المطار استقبل أول رحلة دولية في 18 أبريل (نيسان).
ومن المتوقع أن يجذب مشروع «البحر الأحمر» الذي أُعلن عنه لأول مرة في 2017 ويغطي مساحة 28 ألف كيلومتر مربع (11 ألف ميل مربع) وهي مساحة تعادل حجم بلجيكا، مئات الآلاف من المسافرين الباحثين عن الرفاهية سنوياً.
وتتوقع «البحر الأحمر الدولية» إنفاق 27 مليار دولار بحلول 2030 للمضي قدماً في أعمال التنمية المصممة لجذب المزيد من السياح إلى المملكة.
وكانت قد أنفقت بالفعل مثيل هذا المبلغ لإكمال ثلث مشروع البحر الأحمر، الذي يضم 24 منتجعاً من المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها بحلول نهاية 2025، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي جون باغانو في وقت سابق لوكالة «بلومبرغ».
تطوير المنتجعات
وذكر غرينسلاند أن المشروع يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» من خلال تطوير وجهات سياحية فاخرة ومستدامة، تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، وتحافظ على التنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على زراعة وحماية 50 مليون شجرة مانغروف، وإنشاء أحد أكبر المشاتل في العالم بمساحة مليون قدم مربعة لزراعة النباتات المحلية.
وفي إطار تنمية الكفاءات المحلية في القطاع السياحي، أشار غرينسلاند إلى أن نسبة السعوديين في القوى العاملة بالشركة تبلغ 70 في المائة، مع برامج تدريب وتأهيل متقدمة، من بينها برنامج التدريب المهني الذي خرّج أكثر من 500 شخص، وبرنامج دراسي متخصص في الضيافة.
كُنا قد تحدثنا في خبر «البحر الأحمر الدولية»: هناك الكثير من فرص الشراكة مع القطاع الخاص - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :