غاية التعليمية

أبرز ألعاب الأكشن التي تجعل اللاعب جيشًا من رجل واحد - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب أبرز ألعاب الأكشن التي تجعل اللاعب جيشًا من رجل واحد - غاية التعليمية

يعود مفهوم “الرجل الواحد” إلى أفلام الثمانينيات، عندما لمع نجم ممثلين مثل أرنولد شوارزنيجر وسيلفستر ستالون في أفلام الحركة التي حققت نجاحًا هائلًا. كانت هذه الأفلام تصور بطلًا وحيدًا يواجه جيوشًا من الأعداء بمفرده، معتمدًا على قوته وشجاعته في التغلب على كل الصعاب. ألهم هذا التصور مطوري ألعاب الفيديو، فبدأوا في محاكاة هذا الشعور عبر تقديم شخصيات تقاتل وحدها ضد جحافل من الأعداء في بيئات غريبة ومعادية. قد يحصل هؤلاء الأبطال على مساعدة طفيفة بين المهام أو عبر الراديو، لكن في النهاية يعتمدون على أنفسهم بشكل أساسي. إليكم أبرز ألعاب الأكشن التي تجعل اللاعب جيشًا من رجل واحد.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ومع ذلك، ليست كل الألعاب تناسب هذا الوصف تمامًا. على سبيل المثال، في سلسلة Halo، يقاتل “Master Chief” أحيانًا إلى جانب جنود المارينز، مما يجعله أقل عزلة مقارنة بأبطال آخرين. لذا، دعونا نستعرض بعض الألعاب التي تجسد هذا المفهوم بشكل أوضح، ونرى كيف حققت تجربة “الجندي الواحد” بأفضل طريقة ممكنة.

DOOM (2016)

جاءت إعادة إصدار DOOM في عام 2016 بعد سنوات من الانتظار، وحققت نجاحًا أكبر مما كان متوقعًا. استعادت اللعبة روح ألعاب التصويب الكلاسيكية من منظور الشخص الأول، مع تقديم عناصر حديثة تتناسب مع أذواق اللاعبين في ذلك الوقت. ركزت اللعبة على أسلوب اللعب السريع الذي يعتمد على التحرك المستمر وإطلاق النار دون الحاجة للاختباء، وهو ما يميزها عن معظم ألعاب التصويب الحديثة.

في هذا العالم الجحيمي، يقاتل “DOOM Guy” جحافل الشياطين بمفرده، مستخدمًا ترسانة واسعة من الأسلحة تتنوع بين البنادق وقاذفات الصواريخ. يعتمد كليًا على قوته ومهارته في القتال، دون أي مساعدة من أي جهة. هذه العزلة، إلى جانب أسلوب القتال العنيف والسريع، تمنح اللاعبين شعورًا بالقوة المطلقة، مما يجعل تجربة اللعب مرضية ومشوقة.

Ghost Of Tsushima

تدور أحداث Ghost of Tsushima في حقبة تاريخية حقيقية، حيث تحكي عن غزو المغول لليابان. تبدأ القصة بهزيمة ساحقة للساموراي اليابانيين في جزيرة تسوشيما، ليجد البطل “جين ساكاي” نفسه وحيدًا في مواجهة جيش المغول. رغم أنه يحصل على مساعدة من أصدقائه وعائلته بين الحين والآخر، إلا أنه في معظم المهام يعتمد على نفسه، سواء كمحارب ساموراي يواجه الأعداء وجهًا لوجه أو كنينجا يتسلل في الظلال لتنفيذ هجمات خاطفة.

اللعبة عالم مفتوح ضخم يعج بالأنشطة الجانبية، مثل استعادة المدن المحتلة واستكشاف الأضرحة القديمة. تقدم اللعبة توازنًا رائعًا بين القتال المباشر والتسلل، مما يعزز شعور اللاعب بأنه محارب وحيد يخوض معركة مصيرية لاستعادة وطنه.

Just Cause 2

تمكنت Just Cause 2 من تحقيق شهرة واسعة بفضل الابتكار في أسلوب اللعب، وخاصة ميكانيكية الخطاف الذي يستخدمه البطل “ريكو” للتنقل والهجوم. تدور أحداث اللعبة في جزيرة “باناو” التي تعاني من فساد شديد، ويتعين على ريكو إسقاط النظام الفاسد من خلال تدمير القواعد العسكرية ومواجهة الحراس.

يتيح الخطاف للاعبين حرية غير مسبوقة في الحركة والابتكار في القتال. يمكنهم ربط الأعداء ببعضهم أو إرفاق قنابل بهم لخلق فوضى هائلة. هذه الحرية تجعل ريكو يبدو كجيش من رجل واحد قادر على إحداث دمار هائل بمفرده.

Max Payne

تميزت سلسلة Max Payne بأجواءها القاتمة وسردها السينمائي بأسلوب أفلام “النوار” الكلاسيكية. تبدأ القصة بمأساة شخصية، حيث يُقتل زوجة وطفل ماكس على يد عصابة إجرامية، مما يدفعه في رحلة انتقام لا هوادة فيها.

يعيش ماكس في عزلة تامة، حتى أنه يتحدث إلى نفسه أثناء سرد الأحداث، مما يعكس حالته النفسية المتدهورة. تعتمد اللعبة على القتال السريع باستخدام تأثيرات الإبطاء الزمني التي تتيح للاعبين تنفيذ حركات مذهلة. يعزز هذا الشعور بأن ماكس هو المحارب الوحيد في ساحة معركة شديدة العنف.

تُعد Metal Gear Solid 5: The Phantom Pain من أكثر الألعاب تجسيدًا لمفهوم “الجندي الواحد”. في هذا الجزء، يجوب “Big Boss” أراضي واسعة مليئة بالأعداء، معتمدًا على مهاراته في التسلل والقتال.

رغم أنه يستطيع تجنيد حلفاء في “Mother Base”، إلا أن المهام الميدانية تتطلب منه العمل بمفرده في معظم الأحيان. تجسد اللعبة شعور العزلة بشكل رائع من خلال تصميم العالم المفتوح وأسلوب اللعب المعتمد على التخفي والتخطيط الاستراتيجي.

Middle-Earth: Shadow Of Mordor

تستند Shadow of Mordor إلى عالم The Lord of the Rings، حيث يسعى “تالون” للانتقام من الأورك بعد أن يُبعث من الموت بروح “سيليبريمبور”. رغم أنهما كيانان منفصلان، إلا أنهما يشتركان في جسد واحد، مما يعزز الشعور بالعزلة والقوة الخارقة في آن واحد.

أبرز ما يميز اللعبة هو نظام Nemesis الذي يجعل الأعداء يتذكرون مواجهاتهم السابقة مع اللاعب، مما يضيف بعدًا دراميًا للانتقام ويعزز الشعور بالتحدي.

Sniper Elite: Resistance

تُعد Sniper Elite: Resistance من أفضل الألعاب التي تجسد فكرة “الجندي الواحد” في سياق الحرب العالمية الثانية. يتحكم اللاعب بشخصية “هاري” الذي يساعد المقاومة الفرنسية ضد النازيين، ويعتمد على مهاراته في القنص والتخفي لتنفيذ المهام.

تتميز اللعبة بمشاهد القتل التفصيلية التي تعرض تأثير الرصاص على الأعداء بدقة مذهلة، مما يعزز الشعور بالقوة والدقة لدى اللاعبين.

Wolfenstein: The New Order

يعود Wolfenstein: The New Order بنا إلى عالم بديل حيث انتصر النازيون في الحرب العالمية الثانية. يجسد البطل “B.J. Blazkowicz” مفهوم “الجندي الواحد” بأسلوبه العنيف وشخصيته القوية، محاربًا بمفرده لاستعادة الحرية للبشرية. تمزج اللعبة بين القتال الوحشي والسرد القصصي القوي، مما يجعلها واحدة من أفضل تجارب “الجندي الواحد” في عالم الألعاب.

كُنا قد تحدثنا في خبر أبرز ألعاب الأكشن التي تجعل اللاعب جيشًا من رجل واحد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :