كنوز بترولية جديدة.. شوف حقول أبو رديس هتدعم الاقتصاد إزاي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يا ترى إيه هي طبيعة الاكتشافات البترولية اللي أعلنت عنها وزارة البترول مؤخرا، هل هتكون آبار الخير لمصر والكشف اللي هيغير خريطة الطاقة، ولا حقول متوسطة الإنتاج بس هتعمل فرق في الإنتاجية، والحقول دي فين بالظبط، وهتدعم الاقتصاد إزاي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في الأيام الأخيرة، تم الإعلان عن كشف بترولي جديد في حقول أبو رديس اللي موجودة في جنوب سيناء، واللي فيها آبار بترولية هتقدر تغير خريطة الطاقة في مصر.

وحاليا وزارة البترول بتبحث، موقف  حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية بمنطقة أبو رديس التابعة لشركة سوكو ومنطقة خليج السويس التابعة للشركة العامة للبترول، وكمان خطط حفر الآبار الاستكشافية والتنموية المستهدفة خلال الفترة الجاية، واللي هتساهم في فتح آفاق جديدة لزيادة معدلات إنتاج الزيت الخام.

عشان كده، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، شد على أهمية العمل المكثف في حقل رأس بدران التابع لشركة سوكو بمنطقة ابو رديس، واللي استطاعت باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيات والتقنيات المتطورة فى تحقيق قصص نجاح فيه، وساهمت في زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام من المنطقة دي خلال الفترة الأخيرة، بما يتماشى مع المحاور الأساسية اللي بتشملها استراتيجية الوزارة الحالية لتعظيم إنتاج مصر من البترول والغاز من خلال تكثيف برامج الحفر والاستكشاف.

كمان، اللي حصل فث المنطقة دي بيعكس النتائج الإيجابية اللي اتحققت مؤخرا، واللي بتساهم فى جذب استثمارات جديدة فى أنشطة البحث والاستكشاف عن الزيت والبترول وغيرها من مشتقات الطاقة.

ونقدر نقول إن في خطة طموحة من الحكومة وتحديدا وزارة البترول عشان تزود أعمال حفر الآبار الاستكشافية والتنموية في ضوء الشواهد البترولية الواعدة والنتائج المبشرة لزيادة معدلات الإنتاج في مناطق جديدة خلال الفترة الجاية.

وبلغة الأرقام، فحقول سيناء كانت شهدت إضافة 8 آبار جديدة على الإنتاج خلال العام المالي 2023-2024، وبالفعل تم ضخ استثمارات تقدر بنحو 585 مليون دولار في أعمال البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي والزيت الخام بالحقول دي عشان تقدر تكون كنوز الخير لمصر، وتقدر تدعم الاقتصاد بشكل كويس جدا.

وحاليا، بيتم زيادة معدلات الإنتاج من حقول سيناء، وخليج السويس والدلتا، والبحر المتوسط، وده بيتطلب حفر آبار جديدة بوتيرة مكثفة وهو ده اللي بيحصل بالظبط عشان قطاع البترول يكون قاطرة التنمية في الفترة الجاية، والداعم الأول للاقتصاد المصري.

ولو استمرت الاكتشافات البترولية في الفترة الجاية، هتكون مصر من مصاف الدول الجاية للاستثمارات في مجال الاستكشافات عن مصادر الطاقة وهتقدر تجذب مليارات الدولارات والعملات الأجنبية، بجانب أنها هتكون سندة قوية للاقتصاد المصري في الفترة الجاية، وهو ده الهدف اللي بتعول عليه الحكومة، والمطلوب تحقيقه بالفعل.