«الاعتماد الأكاديمي»: القيادة تدعم جهود تطوير التعليم العالي وتعزيز جودته - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أطلق مدير الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د. جاسم العلي فعاليات ملتقى «الممارسات الجيدة والتحديات المستقبلية لجودة التعليم»، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح اليوم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال العلي في كلمة له «إن قضايا التعليم العالي تحظى باهتمام كبير من سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء، انطلاقاً من توجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد، الشيخ صباح الخالد، لدعم كافة الجهود الرامية إلى تطوير التعليم العالي وتعزيز جودته وفق أفضل المعايير الدولية، باعتباره حجر الأساس والركيزة الأساسية للتنمية، ويأتي ذلك تحقيقا لرؤية الكويت الطموحة نحو التميز والتطور المستدام في جميع القطاعات، وعلى رأسها التعليم».

«واجب وطني»

وتابع العلي، إن تحقيق ضمان جودة التعليم العالي ليس مجرد هدف بل مسؤولية، وواجب وطني يتطلب العمل الجاد، وتبني استراتيجيات مبتكرة تعزز ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي، ومواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في المعرفة والتكنولوجيا، مع المواءمة الجيدة بين معايير الجودة ومتطلبات العصر الرقمي، فالاستثمار في الجودة الأكاديمية، هو استثمار في مستقبل الكويت وابنائها، لضمان إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، ومواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة عالية.

«حجر الأساس»

ولفت الى إن التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات المعنية بضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، يمثل حجر الأساس لبناء نظام تعليمي متكامل، يحقق طموحاتنا في الوصول إلى الريادة والتميز، ومن هذا المنطلق، فإننا ندعم كل الجهود التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الجودة، وندعم المبادرات التي تسهم في رفع مستوى التعليم العالي، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات وهيئات الجودة والاعتماد الأكاديمي الرائدة على مستوى العالم، من أجل بناء منظومة تعليمية قوية ومتطورة، ورفع كفاءة مخرجاتها، بما يواكب رؤية الكويت التنموية، ويحقق التميز الذي نطمح إليه في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبنائنا.

«تعزيز الشركات»

من جانبها، ذكرت رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي د. نادية بدراوي، إن الملتقى يمثل فرصة سانحة لتعزيز الشراكات، وتبادل المعارف والخبرات ومناقشة أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير جودة التعليم العالي والارتقاء بمخرجاته وتحقيق أهدافه السامية.

وقالت بدراوي، إن جودة التعليم ليست مجرد شعار ولكنه التزام تجاه الأجيال القادمة، وضمان لمستقبل مشرق يعتمد على المعرفة والابتكار. لقد أصبحت جودة التعليم العالي اليوم ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، في ظل التحولات السريعة والتحديات التي تواجهها مؤسساتنا التعليمية في عالم يتسم بالتغير المستمر والابتكار المتسارع، والتنافسية العالية.

«التنمية الشاملة»

ولفتت الى «إن مسؤوليتنا جميعًا تكمن في تعزيز ثقافة الجودة والتميز والعمل المشترك لضمان استدامة التحسين المستمر بما يحقق التنمية الشاملة في بلداننا»، مشيرة الى انه «من خلال هذا المؤتمر، وبالتعاون مع الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم نسعى إلى استعراض أفضل الممارسات وتشجيع التعاون بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أعلى معايير الجودة»

وقالت بدراوي، «إن الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي، ومنذ تأسيسها في عام 2007، عملت جاهدةً على دعم الجهود الإقليمية والدولية في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، وتطوير الأطر والمعايير التي تضمن تحقيق مستويات عالية من الأداء الأكاديمي والإداري».

ولفتت الى «التزامنا بمواصلة هذه المسيرة عبر بناء شراكات استراتيجية، وتفعيل مبادرات تسهم في تطوير منظومات التعليم العالي في وطننا العربي».

وأشادت بالتعاون المثمر بين الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي والشبكة الخليجية لضمان الجودة في التعليم العالي، والذي تجسد من خلال توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، متطلعة ان تكون هذه الشراكة نموذجا رائدًا في تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق التميز في مجال ضمان الجودة.

«مذكرة تفاهم»

وتخلل افتتاحية الملتقى، توقيع مذكرة تفاهم بين الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي.