وسط الحروب والكوارث الطبيعية... كيف تحافظ على هدوئك في الأوقات المقلقة؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. في ظل الأحداث المقلقة المنتشرة حول العالم، من حروب وكوارث طبيعية وحوادث مميتة ومجاعات وفوضى، يعيش كثير منا في توتر وخوف مستمرِّين؛ بل ويشعر بعضنا بأن القلق أصبح رفيقاً دائماً له.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتحدثت خبيرة علم النفس نانسي كولير مع موقع «سايكولوجي توداي» العلمي في هذا الشأن؛ حيث قالت: «من السهل أن نعلق في حلقات التفكير التي تدور حول: (ماذا لو)، و(ماذا سيحدث)، فيما يتصل بالمجهول، وأن نستمر في تذكير أنفسنا بسيناريوهات الكوارث المحتملة ونتخيلها في أذهاننا. وبطريقة غريبة، نفعل هذا في محاولة للاستعداد إذا حدثت هذه السيناريوهات السيئة بالفعل».
وأضافت: «نحن نشعر بهذه الطريقة بأننا إذا تدربنا على الأمر مرات كافية، فسوف تكون لدينا خطة لمواجهته. وتكون عقولنا حينها مصممة لحل المشكلات التي لم تحدث بعد، وقد لا تحدث إطلاقًا».
وحذرت كولير من أن القلق والتشاؤم والتهويل هي في الواقع عادات تتغذى على نفسها، وهي حلقة مفرغة ننشئها بأنفسنا، ونعيش فيها لفترات طويلة دون داعٍ.
وأشارت الخبيرة إلى أن هناك عدة أساليب يمكن للشخص اتباعها للحفاظ على هدوئه في الأوقات المقلقة.
وهذه الأساليب هي:
«قل لعقلك: لا»
تقول كولير: «إذا شعرت أن القلق والخوف يسيطران عليك بشكل مبالغ فيه، فحينها ينبغي عليك أن تتحدى عقلك وتقول له: (لا، لا يمكنك أن ترعبني)، وأن تذكِّره بأنه ينبغي عليه العودة إلى اللحظة الحالية والعيش فيها».
وأضافت: «أخبر عقلك أيضاً أنه حتى إذا حدثت أي من هذه الكوارث، فيمكننا التعامل معها حينها. لكن التفكير في هذا الأمر الآن، في الواقع، هو إفساد للَّحظة الحالية، اللحظة الوحيدة المؤكدة والحقيقية، في حين أن هذا القلق بشأن المستقبل غير مؤكد، وقد يكون غير حقيقي».
احصل على دعم
تقول كولير: «لست مضطراً إلى تحمل ثقل كل هذا بمفردك. غالباً ما يدفعنا الخوف إلى العزلة؛ لكن مشاركة تجربتك مع الآخرين يمكن أن تخلق راحة هائلة لك».
وتضيف قائلة: «تواصل مع عائلتك وأصدقائك وأحبائك، واسمح لنفسك بالحصول على الدعم منهم. فحتى أصغر اتصال يمكن أن يساعد في تحويل الشعور بالعجز إلى شعور بالقوة».
كن لطيفاً
تنصح كولير الأشخاص بالتعامل بلطف وحب مع الآخرين عند الشعور بالخوف. وأوضحت قائلة: «يفقد الخوف قبضته عندما نختار اللطف، حتى بطرق صغيرة وبسيطة. ابتسم أو قل كلمة طيبة لشخص ما، أو قدِّم الدعم والمساعدة كلما تمكنت من ذلك».
وأكملت: «إن كل عمل من أعمال اللطف -سواء تم تقديمه أو تلقيه- يذكِّرنا بأن الحب موجود دائماً، حتى في الأوقات المقلقة».
كُنا قد تحدثنا في خبر وسط الحروب والكوارث الطبيعية... كيف تحافظ على هدوئك في الأوقات المقلقة؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :