الذهب يحقق مستويات تاريخية مرتفعة وسط التوترات التجارية العالمية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أكد تقرير متخصص اليوم الأحد أن أسعار الذهب سجلت مستويات تاريخية مرتفعة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، ليغلق عند 2861 دولارًا للأونصة، وسط استمرار التوترات التجارية العالمية التي عززت الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأوضح التقرير الصادر عن شركة دار السبائك الكويتية أن العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل ارتفعت بنسبة 0.4% لتصل إلى 2887 دولاراً للأونصة، مما يعكس ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 1.85%، مدفوعاً بزيادة الطلب الاستثماري على الذهب في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والتحركات النقدية العالمية.
وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الصعود القوي لأسعار الذهب يعود إلى التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين والتهديدات بفرض تعريفات جمركية جديدة، وهو ما عزز الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد التقلبات الاقتصادية.
وأضاف التقرير أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم دفعت المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة لحماية رؤوس أموالهم من التقلبات الحادة في الأسواق المالية.
كما لفت إلى أن السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى كان لها دور كبير في دعم مكاسب الذهب، حيث زادت التوقعات بأن يتجه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تخفيف سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز جاذبية الذهب كخيار استثماري رئيسي.
وأوضح التقرير أن خفض الفائدة يقلل من العائدات على الأصول التقليدية مثل السندات، مما يدفع المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن قرارات البنوك المركزية العالمية الأخرى، مثل بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الهندي، أسهمت في دعم أسعار الذهب، حيث خفض الأول أسعار الفائدة بشكل مفاجئ بينما اتخذ الثاني خطوة مماثلة، مما أدى إلى تقليل جاذبية العملات المحلية وزيادة الطلب على الذهب كأحد الأصول الثابتة.
كما ذكر التقرير أن البنوك المركزية، وخاصة في الأسواق الناشئة، واصلت شراء الذهب بكميات كبيرة، مشيراً إلى أن بنك الشعب الصيني استأنف شراء المعدن النفيس وزاد احتياطياته منه في إطار سعيه لتنويع أصوله النقدية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
وأفاد التقرير بأن تراكم احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية، خصوصًا في الصين وروسيا، عزز من الطلب العالمي وساهم في دعم الأسعار عند مستويات قياسية.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين الذهب ومؤشر الدولار الأمريكي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد حركة أسعار المعدن الأصفر، حيث عادة ما يؤدي ارتفاع الدولار إلى الضغط على أسعار الذهب بسبب تسعيره بالعملة الأمريكية، مما يجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ونوه التقرير إلى أن العوائد الحقيقية للسندات الأمريكية التي ترتبط عكسيًا بأسعار الذهب شهدت ارتفاعًا لتصل إلى 2.062%، وهو ما شكل ضغطًا على أسعار الذهب، «لكن الطلب المتزايد على المعدن النفيس ساهم في الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة».
وتطرق التقرير إلى رفع العديد من البنوك العالمية مثل «سيتي بنك» و«يو بي إس» لتوقعاتها لأسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث يرى محللو سيتي بنك أن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأونصة، مدفوعًا بالتوترات التجارية المستمرة وزيادة مشتريات البنوك المركزية.
وأخيرًا، أفاد التقرير أن الأسواق تنتظر تطورات النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وأرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، والتي من المتوقع أن تؤثر على جاذبية الذهب لدى المستثمرين.
وعلى الصعيد المحلي، أفاد التقرير أن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 28.480 دينار، في حين سجل عيار 22 نحو 26.105 دينار للجرام، أما الفضة فقد استقرت أسعارها عند 355 ديناراً للكيلوغرام.
كُنا قد تحدثنا في خبر الذهب يحقق مستويات تاريخية مرتفعة وسط التوترات التجارية العالمية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :