تيك توك يتحدى الحظر الأميركي.. إجراء جرئ من الشركة الصينية للحفاظ على وجودها في أمريكا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. السبت 08 فبراير 2025 | 02:12 مساءً
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تيك توك يتحدى الحظر الأميركي
في تطور جديد يعكس إصرار منصة تيك توك على الحفاظ على وجودها في السوق الأميركي، أعلنت الشركة إتاحة خيار تنزيل التطبيق مباشرةً لمستخدمي نظام أندرويد في الولايات المتحدة عبر ملفات تثبيت (APK) من موقعها الرسمي. تأتي هذه الخطوة كوسيلة للتحايل على القيود المتزايدة التي فرضتها السلطات الأميركية على التطبيق الشهير.
قانون أميركي يُهدد بإنهاء تيك توك في الولايات المتحدة
تواجه منصة تيك توك خطر الحظر الكامل في الولايات المتحدة منذ دخول قانون جديد حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، والذي يلزم الشركة الأم الصينية "بايت دانس" ببيع التطبيق لمستثمرين أميركيين تحت ذرائع تتعلق بالأمن القومي. وتشير السلطات الأميركية إلى مخاوف تتعلق بإمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الأميركيين، وهو ما ترفضه الشركة بشدة.
ترامب يحاول تأجيل الحظر
على الرغم من تفعيل القانون، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في اليوم التالي لدخول القانون حيز التنفيذ، أمرًا تنفيذيًا يمنح تيك توك فترة سماح لمدة 75 يومًا لتسوية أوضاعه. ومع ذلك، لم يعد التطبيق متاحًا حتى الآن على متاجر التطبيقات الرئيسية مثل "غوغل بلاي" و"آب ستور".
وأكد ترامب أنه يجري محادثات مكثفة مع عدد من الأطراف المهتمة بشراء تيك توك، متوقعًا اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة خلال هذا الشهر، في ظل استمرار استخدامه من قبل أكثر من 170 مليون مستخدم أميركي.
هل يكون تيك توك جزءًا من خطة ترامب؟
في خطوة أخرى مثيرة للجدل، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يوم الاثنين يقضي بإنشاء صندوق ثروة سيادي خلال العام المقبل. وقد ألمح الرئيس الأميركي إلى إمكانية استخدام هذا الصندوق كأداة لتمويل صفقة الاستحواذ على تيك توك، مما يعزز التكهنات حول مستقبل المنصة في ظل الصراع الجيوسياسي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تيك توك في قلب الجدل الأميركي
تستند السلطات الأميركية في مبرراتها لحظر تيك توك إلى مخاوف أمنية تتعلق بحماية بيانات المستخدمين، محذرة من أن ملكية شركة "بايت دانس" للتطبيق قد تشكل تهديدًا للأمن القومي. في المقابل، يرى نشطاء حقوق الإنسان والمدافعون عن حرية التعبير أن هذا الحظر يتجاوز المخاوف الأمنية ليصبح اعتداءً على حرية الإنترنت.
ويشير المعارضون لهذا الحظر إلى أن القرار ليس سوى أداة سياسية في سياق الصراع مع الصين، مؤكدين أن الرقابة الصارمة على التطبيقات قد تفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الحكومية في الفضاء الرقمي.
الشفافية والبيانات تحت المجهر
من جانبها، نفت تيك توك مرارًا وتكرارًا الاتهامات الموجهة إليها بشأن علاقتها بالحكومة الصينية. وأكدت الشركة أن بيانات المستخدمين الأميركيين تُخزن على خوادم تديرها شركة "أوراكل" داخل الولايات المتحدة، مع اتخاذ جميع قرارات الإشراف على المحتوى بشكل محلي لضمان الشفافية والاستقلالية.
وأضافت تيك توك أن مزاعم الحكومة الأميركية بشأن تهديد الأمن القومي غير دقيقة، مشددة على التزامها بحماية خصوصية المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
كُنا قد تحدثنا في خبر تيك توك يتحدى الحظر الأميركي.. إجراء جرئ من الشركة الصينية للحفاظ على وجودها في أمريكا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :