وسط تهديد الأجانب.. الإسماعيلي يبحث عن حلول لتجنب عقوبات جديدة من فيفا - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تظل أزمة مستحقات اللاعبين الأجانب، مثار قلق شديد لمجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، ويعود ذلك لفشل توفير الدفعة الثانية من المستحقات المالية للاعبين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويدرك مسؤولو الدارويش خطورة الوضع الحالي بتأخر دفع مستحقات كلا من الإيفواري جان موريل، والبوليفي كارميلو، والجزائري محمد بن خماسة، مما يدفعهم رفقة وكلاء أعمالهم إلى رفع الأمر إلى "فيفا"، مما ينذر بفرض عقوبات تصاعدية ضد النادي، في وقت يعاني فيه الفريق بالفعل من إيقاف القيد لمرتين متتاليتين، وهو ما يؤثر سلباً على سمعة النادي الرياضية.

ونجحت إدارة الدراويش في وقت سابق، بالوصول لاتفاق بجدولة المستحقات إلا أن النادي عجز عن دفع الدفعة الثانية من المبالغ المستحقة لهؤلاء اللاعبين بسبب عدم توفر العملة الأجنبية في خزينة النادي.

ورغم انتعاش خزينة الإسماعيلي بمبلغ 9 ملايين جنيه من الرعاة، الأ أنه تم تخصيص هذا المبلغ لتسوية حقوق اللاعبين المقيدين بالقائمة، وكذلك تسوية مستحقات الوجوه الجديدة والفئات الصاعدة، كما تم دفع جزء من مستحقات النجم السابق محمود دونجا، الذي حصل على حكم قضائي لصالحه، بعد تنازله عن جزء من مستحقاته لصالح النادي، بالإضافة إلى دفع الرواتب الشهرية لشهر ديسمبر الماضي ويناير الحالي للموظفين، فضلاً عن تغطية بعض المصروفات الإدارية.

وكشف مصدر من داخل الإسماعيلي لـ «أهل مصر» أن مجلس الإدارة لجأ للحصول على مساعدة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،واللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية.

ويسعى في الوقت الراهن للحصول على قرض مالي لسداد المستحقات المتأخرة على النادي.

وفي سياق آخر، بدأت إدارة الدراويش في دراسة موقف الجهاز الفني للفريق بقيادة حمد إبراهيم في ظل تراجع النتائج خلال الآونة الأخيرة وزيادة المطالبات برحيله وتعيين مدرب آخر يحسن مركز الفريق بالدوري المصري.

وتنتظر إدارة الإسماعيلي نتيجة الالتماس الذي تقدم به المحامي السويسري أليكسندر روفينين المكلف من النادي لمتابعة قضايا الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من أجل قيد السنغالى عبدالعزيز سيسيه والإيفوارى يايا سودو دوغو، حيث تم التعاقد معهم بعد ازالة النادي من قؤام الحظر قبل عودتها، وتخشى الإدارة من رفض الالتماس مما يهدد بدخول أزمات جديدة مع هؤلاء اللاعبين.