غاية التعليمية

أبو ردينة: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع - غاية التعليمية

أبو ردينة: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم (الخميس)، أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن «شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».

وأضاف أن «الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها».

وأشار إلى أن «الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأميركية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتاً أميركية وأعضاء كونغرس، وأصواتاً إسرائيلية تعد أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ».

وجدد أبو ردينة التأكيد على أن «تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديداً من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد».

وأشار إلى أن «الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم»، مؤكداً أنه «لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة».

وكشف الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عن مشروع يقضي بسيطرة بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».

وقال إنه يريد أن يصبح القطاع «ملكية أميركية» لفترة طويلة. وكان قد دعا في وقت سابق الأردن ومصر إلى استقبال سكان قطاع غزة على أرضهما. ولاقى اقتراح ترمب صدمة واستهجاناً بين الفلسطينيين وفي العالم.

كُنا قد تحدثنا في خبر أبو ردينة: فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :