ميزات نتمنى رؤيتها في Mass Effect 5 لضمان عودة BioWare للطريق الصحيح (الجزء الثاني) - غاية التعليمية

أعراق فضائية جديدة

لطالما كان لقاء أعراق فضائية جديدة والتعرف على تاريخها وثقافاتها من أبرز الجوانب في أي لعبة Mass Effect، في الواقع، كان نقص الأجناس الجديدة في Andromeda، رغم أنها تدور في مجرة جديدة، أحد أكبر خيبات الأمل في اللعبة.

يبدو أن Mass Effect 5 ستعود إلى مجرة درب التبانة، لكننا نأمل رغم ذلك في رؤية العديد من الأجناس الجديدة، فهناك أجزاء شاسعة من مجرتنا مازالت غير مستكشفة أو غير محددة في عالم Mass Effect، مما يعني أن أعراقًا فضائية جديدة قد تظهر وتصبح قوى رئيسية على الساحة.

التركيز على الأعراق القديمة الأقل شهرة

من المؤكد أن العديد من الأعراق الفضائية القديمة والمألوفة في السلسلة ستعود، وبطبيعة الحال، نتوقع أن يكون للـ turians و krogans و asari وغيرهم دور رئيسي، رغم ذلك، نود أن تحظى بعض الأعراق التي كانت أقل بروزًا سابقًا بمزيد من الأهمية أيضًا. سواء كان ذلك الـ drell أو الـ colus أو الـ hanar أو الـ batarians وغيرهم، فإن عالم Mass Effect مليء بالأعراق الفضائية التي نعرف الكثير عنها ولكن ليس كل شيء، وسيكون من الرائع التعمق أكثر في تاريخها وأساطيرها.

رفقاء مميزين

نعتبر هذا أمرًا مفروغًا منه في ألعاب Mass Effect، وفي الحقيقة، في ألعاب BioWare بشكل عام، ولكن لا بد من ذكره في قائمة الأمنيات للعبة Mass Effect القادمة، يجب أن يُعطى الفضل لمن يستحقه، فهذا أحد الجوانب التي تبرع فيها BioWare حتى عندما لا تكون في أفضل حالاتها.

تمتلك Veilguard طاقم شخصيات جيد(بغض النظر عن الشخصيات المثيرة للجدل)، وحتى Andromeda لديها لحظاتها القوية، رغم أنها لا ترقى إلى مستوى طاقم ثلاثية Mass Effect الأصلية، فهل ستكسر Mass Effect 5 هذه القاعدة؟ من العدل القول إن ذلك غير مرجح، أو هكذا نأمل على الأقل.

كواكب جديدة رائعة

إذا كان هناك شيء مضمون في السلسلة، فهو هذا، وذلك بافتراض أن كل شيء يسير على ما يرام، استكشاف الكواكب الجديدة كان دائمًا جزءًا أساسيًا من ألعاب Mass Effect، ونود أن يكون ذلك أحد أبرز جوانب الجزء القادم. عوالم فضائية مذهلة، مناظر وأصوات مدهشة، وربما حتى أساليب تنقل متنوعة حسب طبيعة كل كوكب، نأمل أن نرى على الأقل بعضًا من هذه العناصر، إن لم يكن جميعها.

لا نريد عالمًا مفتوحًا

نعم، نريد أن تبهرنا Mass Effect 5 بعوالمها الفضائية، لكن ما لا نريده هو أن تعتمد اللعبة على تصميم العالم المفتوح. كان ذلك أحد أكبر إخفاقات Andromeda، وتجنب هذا الخطأ كان من أفضل الأمور التي قامت بها The Veilguard رغم مشكلاتها. نود أن يتبع الجزء القادم نهجًا مشابهًا، لكن مع تصميم مهام خطية أفضل وأقل تكرارًا مما رأيناه في Veilguard.