الذكاء الاصطناعي يسيطر على تكنولوجيا التعليم. ما الذي سيأتي بعد؟

الذكاء الاصطناعي يسيطر على تكنولوجيا التعليم. ما الذي سيأتي بعد؟

شهد قطاع التعليم تغيرات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية، ما بين جائحة كورونا وصعود الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أدى إلى حالة من الاضطراب المستمر. في هذه الفترة، تقدمت منصات التعلم عبر الإنترنت بشكل كبير لتلبية الحاجات الناشئة عندما تحولت أماكن العمل والمدارس إلى العمل عن بعد ولاحقًا إلى النمط الهجين. مع الظهور العام لـ ChatGPT في عام 2022، سارعت شركات التكنولوجيا التعليمية مثل edX، التي كانت من أوائل العمالقة في التعلم عبر الإنترنت التي أطلقت إضافة ChatGPT، لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصاتها، في حين حاول المعلمون والمدراء فهم ما يمكن أن يعنيه ذلك في الفصول الدراسية.

سرعان ما أصبح من الواضح أن هذه التكنولوجيا تحتاج إلى ضوابط عند استخدام الطلاب لها. فقد بدأت شركات مثل أكاديمية خان في محاولة لخلق أدوات مدعومة بـ GPT تعزز تجربة التعلم عبر الإنترنت وتقدم الدعم الشخصي لكن دون أن تمكن الطلاب من الغش. وكانت النتيجة هي إطلاق خانميغو، وهو برنامج دردشة من أكاديمية خان يساعد الطلاب على تحرير المقالات وحل مسائل الرياضيات.

في عام 2024، يستمر الذكاء الاصطناعي في أن يكون محركًا رئيسيًا للابتكار في مجال التكنولوجيا التعليمية. على سبيل المثال، تراهن شركة إلو على أن مدرب القراءة المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين معدلات معرفة القراءة لدى الأطفال؛ حيث أطلقت الشركة الناشئة مؤخرًا إصدارًا رقميًا فقط أكثر بأسعار معقولة لمنتجها، إلى جانب كتالوج ضخم من الكتب الإلكترونية.

Share