أكد خبراء في مجال التعليم على ضرورة دمج المعرفة بالتغير المناخي والمهارات اللازمة لمساعدة الطلاب على التعامل معه ضمن المناهج الدراسية.
ذكرت هيئة التعليم بجامعة كامبريدج للنشر والتقييم أن تعليم موضوعات التغير المناخي يُقدر بأقل من قيمته ولا يتم تمثيله بشكل كافٍ في المناهج الدراسية.
وقد دعت الهيئة الحكومة البريطانية المقبلة إلى تعيين خبير مستقل لإجراء مراجعة للمساعدة في مواجهة “هذا التحدي متعدد الأجيال”.
قالت كريستين أوزدن، المديرة العالمية لتعليم المناخ: “لا يمكننا أن نتوقع من دروس الجغرافيا وحدها معالجة أزمة المناخ”.
وأضافت السيدة أوزدن: “يجب أن يصبح التعليم المناخي الفعال متاحًا للطلاب في كل عمر ومرحلة إذا كنا جادين في مواجهة هذا التحدي متعدد الأجيال”.
“يمكننا تمكين الطلاب بالمهارات والمعرفة للتكيف مع فرص العمل الجديدة في الصناعات الخضراء الناشئة وفهم أزمة المناخ والاستجابة لها بشكل أفضل”.
تأتي هذه النتائج بعد أن سجلت الجامعة العام الأكثر حرارة على الإطلاق وأدفأ شهر مارس على الإطلاق.
وقد أجرت الجامعة استطلاعًا شمل عدة دول بواسطة شركة يوجوف، أظهر أن 58% من 2000 بالغ بريطاني شملهم الاستطلاع يعتقدون أن التركيز على التغير المناخي سيُعد الطلاب لوظائف في الاقتصاد الأخضر.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن أكثر من 80% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا وتم استطلاع آرائهم قالوا إن المزيد من التعليم المناخي سيساعدهم على اتخاذ خيارات أكثر وعيًا بشأن السفر والغذاء والطاقة.
