موعد مباراة السعودية والنمسا.. مواجهة حافلة بالإثارة والتحدي بين قوتين من آسيا وأوروبا

تعيش العاصمة القطرية الدوحة أجواءً كروية عالمية مع انطلاق منافسات كأس العالم تحت 17 سنة 2025، وسط ترقب عربي كبير لمشاركة المنتخب السعودي في البطولة. ويُعد هذا الظهور محطة مهمة لكرة القدم السعودية في الفئات السنية، إذ يسعى الأخضر الصغير لتقديم أداء مشرف يعكس تطور الكرة السعودية واستمرار دعم المواهب الشابة في المحافل الدولية.

إقامة البطولة في دولة قطر تضيف بُعداً خاصاً للحدث، إذ تواصل الدولة الخليجية ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية لتنظيم البطولات الكبرى بفضل خبراتها التنظيمية المميزة منذ مونديال 2022.

 موعد مباراة السعودية والنمسا في البطولة

يفتتح المنتخب السعودي للناشئين مشواره في المجموعة التي تضم مالي، نيوزيلندا، والنمسا، بمواجهة قوية أمام منتخب النمسا يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025.
وتنطلق المباراة في الأوقات التالية:

• 3:30 عصرًا بتوقيت القاهرة
• 4:30 عصرًا بتوقيت مكة المكرمة
• 5:30 مساءً بتوقيت أبوظبي

تُعد هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لطموح “الأخضر الصغير” في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى الأدوار المتقدمة، وسط اهتمام جماهيري واسع بأداء اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الكرة السعودية.

 القنوات الناقلة للمباراة

تنفرد شبكة بي إن سبورتس بنقل مباريات البطولة، حيث ستبث لقاء السعودية والنمسا عبر قناتها المفتوحة، ليتمكن الجمهور من متابعة اللقاء مجانًا وبدون تشفير.
كما تواكب قنوات الكأس القطرية الحدث بتغطية موسعة واستوديوهات تحليلية تضم نخبة من الخبراء لتقديم قراءة فنية شاملة لأداء المنتخبين، مما يضمن تجربة مشاهدة عالية الجودة تنقل تفاصيل الحدث لحظة بلحظة.

 طرق متابعة المباراة عبر الإنترنت

يمكن للمشاهدين متابعة اللقاء عبر الإنترنت من خلال خدمة beIN CONNECT للمشتركين، أو عبر تطبيق TOD الذي يوفر بثًا مباشرًا لجميع مباريات البطولة بجودة ممتازة.
كما تتيح قنوات الكأس مشاهدة المباراة عبر تطبيق “شوف” بعد الاشتراك في الخدمة الرقمية، مما يمنح الجماهير حول العالم فرصة متابعة مجريات اللقاء من أي مكان بسهولة وسلاسة.

 معلق مباراة السعودية والنمسا

سيكون عشاق الكرة العربية على موعد مع تعليق حماسي مميز، إذ يتولى عبدالله الغامدي وصف المباراة عبر قناة بي إن سبورتس، فيما يعلق سمير المعيرفي على قناة الكأس 3.
ويُنتظر أن يضيف صوتاهما طابعًا مثيرًا على اللقاء، ليعيش المشاهد العربي الأجواء الحماسية وكأنه في قلب الحدث.