“تيقّظ”.. النظام الجديد للإبلاغ الفوري عن الأعراض الجانبية للأدوية في السعودية

ما هو نظام “تيقّظ”؟

أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية نظام “تيقّظ” الإلكتروني، في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الاستخدام الآمن للأدوية والمستحضرات الطبية. يتيح النظام الجديد للمواطنين والمقيمين الإبلاغ الفوري عن أي أعراض جانبية للأدوية أو ملاحظات حول جودة المستحضرات الصيدلانية، ما يسهم بشكل مباشر في حماية المجتمع وتحسين سلامة المرضى، وسوف نخبرك نحن أكثر حول المنصة وأهميتها وكيفية الإبلاغ من خلال موقع غاية السعودية.

ما هو نظام “تيقّظ”؟

  • تيقظ هو أحد الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي تم تقديمها من قبل الحكومة السعودية من أجل مراقبة سلامة الأدوية والتسهيل على المستخدمين عملية الإبلاغ في حالة ظهور أي من الأعراض الجانبية للأدوية.
  • منصة إلكترونية تفاعلية تهدف إلى مراقبة سلامة الأدوية بعد وصولها إلى المستهلكين.
  • تمكّن المستخدمين من إرسال البلاغات بسهولة وسرعة، سواء عن أعراض جانبية محتملة أو عن مشكلات في جودة الأدوية.
  • النظام جزء من الجهود الوطنية التي يقودها المركز الوطني للتيقظ التابع للهيئة، ويعكس التزام المملكة بأعلى معايير السلامة الدوائية.

أهمية النظام في حماية المجتمع

  1. يساهم “تيقّظ” في الحد من المضاعفات الصحية الناتجة عن الأدوية غير المرغوب فيها.
  2. يعزز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية من خلال مراقبة دقيقة ودورية للأدوية.
  3. يوفر وسيلة موثوقة وشفافة لمتابعة أي خلل أو أعراض جانبية غير متوقعة.

طرق التواصل وتقديم البلاغات

لضمان وصول البلاغات بسرعة وفاعلية، يمكن للمستفيدين استخدام عدة قنوات من أجل تقديم البلاغ حول الآثار الجانبية للدواء:

البريد الإلكتروني: [npc.drug@sfda.gov.sa](mailto:npc.drug@sfda.gov.sa)
الاتصال بالرقم الموحد: 19999
الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة العامة للغذاء والدواء

كل بلاغ يتم تسجيله ودراسته بعناية، لتتمكن الهيئة من اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا وحماية المجتمع من أي مخاطر دوائية.

يمثل نظام “تيقّظ” خطوة نوعية نحو مستوى أعلى من الأمان الدوائي في المملكة العربية السعودية. بفضل هذه المنصة، أصبح بإمكان المواطنين والمقيمين المساهمة الفعالة في رصد أي آثار جانبية للأدوية وتحسين جودة الرعاية الصحية بشكل مباشر.
إن التفاعل مع النظام يعكس وعي المجتمع بأهمية سلامة المرضى ويؤكد التزام المملكة بتطبيق أفضل معايير الصحة العامة والتكنولوجيا الحديثة في القطاع الطبي.