“هيودع بدري بدري”.. تصريح ناري من عمرو الدردير يشعل الجدل حول مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 2025

مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 2025

أثار الإعلامي والناقد الرياضي عمرو الدردير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقه المثير مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 2025، والتي أسفرت عن وقوع النادي الأهلي المصري في مجموعة قوية تضم فرقًا من مدارس كروية مختلفة، ما دفع الدردير للتصريح بأن “الأهلي شكله هيودع بدري بدري”، في إشارة إلى صعوبة المجموعة وتحدياتها المنتظرة.

مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 2025

جاءت مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا  في المجموعة الثانية إلى جانب:

  • يانج أفريكانز التنزاني
  • الجيش الملكي المغربي
  • شبيبة القبائل الجزائري

مجموعة تجمع بين القوة البدنية الإفريقية والخبرة العربية، ما يجعلها من أصعب المجموعات في البطولة هذا الموسم.

تصريح عمرو الدردير يشعل الجدل

كتب عمرو الدردير عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قائلًا:

“مجموعة الأهلي صعبة وشكله هيودع دوري الأبطال بدري بدري.”

المنشور سرعان ما انتشر بين الجماهير، حيث انقسمت التعليقات بين مؤيد يرى أن المنافسة ستكون بالفعل شاقة على الأهلي، ومعارض يرى أن “خبرة المارد الأحمر” كفيلة بتجاوز أي مجموعة مهما كانت قوتها.

الأهلي يسعى لاستعادة اللقب المفقود

يدخل الأهلي النسخة الجديدة من دوري الأبطال وعينه على استعادة اللقب الغائب منذ الموسم الماضي، بعدما ودّع البطولة من نصف النهائي أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
ويطمح الفريق بقيادة مدربه ييس توروب إلى تحقيق بداية قوية في دور المجموعات لتوجيه رسالة واضحة للمنافسين بأنه قادم بقوة لاستعادة العرش الإفريقي.

التصنيفات قبل القرعة

للتذكير، جاء الأهلي ضمن التصنيف الأول إلى جانب أندية كبرى مثل:

  • صن داونز الجنوب إفريقي
  • الترجي التونسي
  • نهضة بركان المغربي

وهو ما يعكس مكانته القارية رغم التحديات الحالية.

ردود الفعل الجماهيرية

تفاعل عشاق الأهلي مع تصريحات الدردير بانقسام واضح، حيث اعتبر البعض كلامه محاولة لإشعال الحماس في نفوس اللاعبين، فيما رأى آخرون أنه تقليل من قدرات الفريق الذي اعتاد على تحدي الصعاب.
كما تصدّر وسم الأهلي_في_مجموعة_نارية الترند على مواقع التواصل، وسط توقعات بمواجهات مشتعلة في كل جولة.

مهما كانت مجموعة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا صعبة، يبقى الأهلي المصري فريق البطولات وصاحب الرقم القياسي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا.
فهل يثبت المارد الأحمر مجددًا أنه لا يعرف المستحيل؟ أم تتحقق نبوءة الدردير ويودع البطولة مبكرًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الحقيقة.