تنبيه عاجل من الدفاع المدني.. تجربة الإنذار المبكر تعم جميع مناطق المملكة اليوم!

تنبيه عاجل من الدفاع المدني.. تجربة الإنذار المبكر تعم جميع مناطق المملكة اليوم!

في إطار سعيها الدائم لتعزيز السلامة العامة ورفع مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن تنفيذ تجربة ميدانية لصافرات الإنذار الثابتة، اليوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر 2025، في عدد من مناطق المملكة، تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لتقوية منظومة الإنذار المبكر والتأكد من كفاءة الأنظمة التقنية المخصصة للتنبيه في حالات الطوارئ.

نطاق التجربة والمناطق المشمولة

تشمل التجربة هذا العام مدينة الرياض ومحافظات الدرعية والخرج والدلم، إضافة إلى منطقة تبوك، وكذلك محافظتي جدة وثول في منطقة مكة المكرمة، ويهدف هذا الإجراء إلى اختبار كفاءة عمل صافرات الإنذار في تلك المواقع الحيوية وضمان فاعليتها في حال حدوث أي طارئ يستدعي إطلاقها.

اختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر

إلى جانب التجربة الميدانية، سيتم اختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي في جميع مناطق المملكة في الوقت نفسه، وذلك للتحقق من جاهزية النظام في إرسال التنبيهات الفورية إلى السكان، وتعمل هذه المنصة كأداة مركزية لإيصال الرسائل التحذيرية في أوقات الكوارث أو الظروف الجوية القاسية، مما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل المخاطر المحتملة.

الجدول الزمني للتجربة

تم تحديد أوقات دقيقة لتنفيذ مراحل التجربة المختلفة لضمان دقة النتائج، حيث ستصدر نغمة المنصة الوطنية للإنذار المبكر عند الساعة الواحدة ظهرا، تليها نغمة الإنذار المبكر في الساعة الواحدة وعشر دقائق، ثم تشغيل صافرات الإنذار الثابتة في الساعة الواحدة والربع ظهرا، ويعد هذا التنسيق الزمني دليلا على حرص الجهات المختصة على تنفيذ التجربة بشكل منظم ودقيق.

أهمية التجربة والتعاون المجتمعي

تهدف هذه التجربة إلى قياس كفاءة الأنظمة المستخدمة في التنبيه المبكر وتحديد أي ملاحظات تقنية تحتاج إلى تحسين قبل استخدامها في الحالات الفعلية، كما تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أهمية تعاون المواطنين والمقيمين خلال هذه التجربة، من خلال تفهم أهدافها وعدم القلق عند سماع أصوات الإنذار، وتواصل المديرية العامة للدفاع المدني جهودها المتواصلة لتطوير أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز ثقافة الوعي المجتمعي بالأمن والسلامة، وتأتي هذه التجارب الدورية لتأكيد التزام المملكة بالحفاظ على أرواح السكان وممتلكاتهم عبر أنظمة استباقية متطورة تواكب أعلى معايير السلامة العالمية.