تشكيل مباراة العراق واندونيسيا الرسمي.. مواجهة كبرى في طريق المونديال

تترقب الجماهير العراقية والعربية مواجهة مشتعلة هذا المساء بين منتخب العراق ونظيره منتخب إندونيسيا ضمن منافسات الجولة الثانية من ملحق تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة آسيا، ويبحث أسود الرافدين عن مواصلة الانتصارات وتحقيق فوز جديد يعزز من حظوظه في الصدارة، بينما يسعى المنتخب الإندونيسي لتدارك خسارته أمام السعودية في الجولة الأولى وإحياء آماله من جديد، هذه المواجهة المنتظرة تقام على أرضية ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة وسط حضور جماهيري كبير من عشاق المنتخب العراقي الذين يمنون النفس بمتابعة أداء قوي يليق باسم العراق وتاريخه الكروي.

تشكيل مباراة العراق واندونيسيا الرسمي

كشف الجهازان الفنيان عن التشكيل الرسمي للمباراة قبل صافرة البداية وجاء على النحو التالي:

تشكيل منتخب العراق (4-2-3-1)

• حراسة المرمى: ج. حسن.
• خط الدفاع: حسين علي – زيد حسين – ميرخاس دوسكي – ميثاق يونس.
• خط الوسط: ب. رسن – إبراهيم بايش – أمير العماري – مهند علي.
• خط الهجوم: شيركو كريم – كيفن يعقوب.

يدخل منتخب العراق اللقاء بتوازن تكتيكي بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على سرعة الجناحين وقدرات العماري وبا يش في صناعة الفارق، بينما يعد شيركو كريم الورقة الرابحة في الخط الأمامي بمهارته العالية وحسه التهديفي.

تشكيل منتخب إندونيسيا (4-4-2)

• حراسة المرمى: مارتن بليس.
• خط الدفاع: دين جيمس – جاي إيفيرنس – كَيفن بيكس – رِزي ردهو.
• خط الوسط: توم هاي – كالفين فيردريك – جيري بيتوليسي – رِكي كاميوا
• خط الهجوم: مَاوِرد زانشفا – إليانو ريندزر.

صدام كروي بنكهة آسيوية

تحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا إذ يسعى المنتخب العراقي إلى تحقيق فوز ثانٍ يضعه على أعتاب المرحلة النهائية من التصفيات، فيما يأمل المنتخب الإندونيسي في تقديم مفاجأة تعيده إلى دائرة المنافسة.

وسيكون تركيز الجماهير العراقية على تألق الثنائي مهند علي وشيركو كريم في الخط الأمامي، إلى جانب الصلابة الدفاعية بقيادة زيد حسين وميرخاس دوسكي.

العراق وإندونيسيا.. من يحسم الصراع؟

تاريخ المواجهات بين المنتخبين يميل بوضوح لصالح العراق الذي لم يخسر أمام إندونيسيا في أي لقاء رسمي منذ أكثر من عقدين لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ما يجعل كل الاحتمالات واردة في موقعة الليلة.

الجماهير تنتظر عرضًا كرويًا مثيرًا من أسود الرافدين يؤكد جاهزيتهم للعودة إلى المونديال بعد غياب منذ عام 1986، في حين يتمسك الإندونيسيون بأمل صنع المفاجأة.