قرار إقالة بلان من الاتحاد يشعل الجدل.. جستنيه يكشف أسراراً مثيرة وموقف بنزيما في 2025

سلط تطورٌ غير متوقع في صفوف فريق الاتحاد الضوء على تداعيات جديدة داخل النادي، بعدما كشفت تصريحات إعلامية عن كواليس الرحيل المفاجئ للمدرب الفرنسي لوران بلان، حيث أثارت أقاويل الصحفي جمال جستنيه حيرة المتابعين بشأن الموقف المفاجئ للنجم كريم بنزيما، الذي ارتبط اسمه باستمرار بالأحداث الأخيرة وقرار إقالة المدرب، مما دفع الشارع الرياضي لمزيد من التساؤلات عن حقيقة ما يحدث فعليًا داخل أروقة النادي السعودي.

يواجه الاتحاد سلسلة من التحديات منذ انطلاق الموسم الجاري، فقد كان التغيير الفني الأخير أحد أبرز التحولات التي فاجأت الجماهير، خاصة في ظل تزامنه مع تراجع نتائج الفريق وبروز أزمات داخلية أثرت على استقرار اللاعبين.

أبعاد رحيل لوران بلان عن الاتحاد

تناولت وسائل الإعلام بالأيام الماضية تفاصيل خلفية متشابكة حول انتهاء علاقة الفرنسي لوران بلان بالنادي، وسط إشارات إلى الظروف التي أحاطت بهذا القرار الحاسم:

• تزايد شكاوى بعض اللاعبين من طريقة الإدارة الفنية خلال التدريبات الرسمية.
• صعوبات واضحة في تحسين نتائج الفريق على مستوى البطولات المحلية والقارية.
• تصريحات إعلامية بعض رموز النادي حول وجود خلافات متعددة داخل غرفة ملابس الاتحاد.
• انتشار عدة تقارير تربط موقف بنزيما الأخير بالتغيرات في الطاقم الفني.
• غياب الشعور بالاستقرار بعد تغيير أكثر من مدرب في فترة زمنية قصيرة.

دور بنزيما في الأزمة الداخلية

أشارت مصادر رياضية إلى امتداد تداعيات الموقف المفاجئ لبنزيما، إذ أكدت بعض التسريبات تأثير حضوره في القرارات الأخيرة:

• حظي اللاعب الفرنسي بمتابعة إعلامية مكثفة بسبب تفاعلاته مع الإدارة الرياضية.
• شارك بنزيما في اجتماعات حساسة سبقت رحيل بلان عن منصبه.
• تكهنت بعض المصادر بتدخل بعض اللاعبين الكبار لمراجعة طريقة العمل الفني.
• ظهرت تلميحات حول دور بنزيما في تحديد اتجاهات الفريق للموسم القادم.

في المرحلة الحالية، ينتظر جمهور الاتحاد توضيحات رسمية حول آفاق المرحلة الجديدة، إذ يتطلع أنصار الفريق إلى تجاوز مرحلة الغموض، مع ترقبهم لمسار الإدارة القادمة وتفاعلهم مع حقيقة أدوار اللاعبين الكبار، خاصة بعد التطورات التي كشف عنها “غاية السعودية”، وسط آمال بأن تعيد القيادة الفنية الاستقرار والنتائج للطموحات الاتحادية قريباً.