حق الانتفاع بالمعلومات في 2025.. ركيزة للعدالة والشفافية وفق مجلس حكماء المسلمين

حق الانتفاع بالمعلومات في 2025.. ركيزة للعدالة والشفافية وفق مجلس حكماء المسلمين

أكد مجلس حكماء المسلمين أهمية الحق في الحصول على المعلومات، مبرزًا دوره في تدعيم قيم العدالة والشفافية بين مختلف شرائح المجتمع، حيث شدد المجلس، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على ضرورة تمكين الأفراد، لا سيما الشباب، من الوصول إلى مصادر المعرفة الموثوقة، بما يتيح بناء مجتمع أكثر تضامنًا وتعاونًا بين الثقافات والشعوب، ويواصل المجلس جهوده ضمن إطار اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات الذي يوافق 28 سبتمبر من كل عام.

ويأتي هذا في إطار تأكيد دور المؤسسات الفاعلة في نشر المعرفة الصحيحة وتعزيز الوعي المجتمعي بقيم الحوار والتعايش المشترك.

ركائز وأهداف الانتفاع بالمعلومات

أكد المجلس أهمية نشر المعلومات باعتبارها وسيلة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل يرتكز على العدالة والمسؤولية، مشيرًا إلى مجموعة من النقاط الجوهرية التي تسهم في نجاح هذه المساعي:

  • تعزيز التعاون والتضامن بين الأمم والشعوب.
  • مكافحة التضليل الإعلامي ونشر المعلومات الموثوقة.
  • ترسيخ قيم الأخوة والدعوة للسلم المجتمعي عبر إتاحة المعرفة للجميع.
  • ضمان عدم التمييز في الاستفادة من مصادر المعرفة.
  • رفع وعي الأجيال الجديدة من خلال تمكينهم من حقهم في معرفة الحقائق.

دور المؤسسات الإعلامية والثقافية

شدد بيان المجلس على الدور الحيوي للمؤسسات في التصدي لتشويه الحقائق ونشر المعلومات السليمة، من خلال التزامها بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية وبث قيم الإنصاف والتفاهم بين الثقافات المختلفة:

  • تشجيع الشباب على الإسهام في خدمة الإنسانية ومواجهة تحديات العصر.
  • دعم المبادرات الهادفة لإتاحة المعلومات بشكل متساوٍ وعادل.
  • إرساء بيئة محفزة للحوار البنّاء والتفاهم بين مكونات المجتمع.

وفي الختام، أكد المجلس استمراريته في دعم جهود تعميم الانتفاع بالمعلومات بما يعزز الشفافية ويرسخ العدالة وتكافؤ الفرص، ويواكب متطلبات التنمية، حيث يعد “غاية السعودية” من بين الكيانات الإعلامية التي تسلط الضوء على أهمية هذه المبادئ في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وتماسكًا، مما يكرس مستقبلًا يتسم بالمسؤولية والشراكة على الصعيدين المحلي والدولي.