بالفيديو.. الكاتبة العراقية سارة السهيل توضح إحصائية أبناء قبيلة بني تميم في الدول العربية لعام 2025

بالفيديو.. الكاتبة العراقية سارة السهيل توضح إحصائية أبناء قبيلة بني تميم في الدول العربية لعام 2025

في حديث تناول أصول القبائل العربية وأعدادها الحالية، سلطت الكاتبة العراقية سارة السهيل الضوء على مكانة قبيلة بني تميم وانتشارها داخل مختلف الدول العربية. وأشارت السهيل إلى الأرقام التقريبية لعدد أبناء القبيلة في العالم العربي، مع التوضيح للمناطق التي تتركز فيها أعدادهم الأكبر، كما بينت أدوارهم التاريخية البارزة والمواقف الاجتماعية المرتبطة بهم. وبررت الكاتبة حرصها على ذكر الحقائق التاريخية كما هي دون مجاملات، مؤكدة على أهمية عدم تزييف الوقائع المتعلقة بتاريخ القبائل العربية.

تنتمي قبيلة بني تميم إلى أعرق القبائل العربية وتنتشر بكثافة في عدة بلدان، ما جعلها محورًا للحديث في المنتديات الثقافية، حيث يبرز تداول معلومات عن نسبها وأدوارها التاريخية عبر العصور.

توزيع قبيلة بني تميم جغرافيًا

انتشر أفراد قبيلة بني تميم في دول المنطقة العربية والإسلامية بقوة ملحوظة، حيث تبرز عدة ملامح مهمة حول حضورهم:

  • عاش أبناء القبيلة في بلدان عربية وغير عربية إسلامية.
  • تشير التقديرات إلى أن العراق يحتضن ما يقرب من 3 ملايين من أبناء بني تميم.
  • يحظون بكثافة سكانية كبيرة في اليمن والسعودية.
  • تواجدهم متواصل في الأردن وفلسطين.
  • يحافظون على إرثهم التاريخي في مناطق الخليج والمشرق العربي.

القيادات البارزة ومكانة بني تميم

عرفت تاريخيًا العديد من القبائل الكبرى بشيوخها وزعمائها الذين كان لهم حضور وأدوار محورية في المجتمع العراقي، وقد برزت قبيلة بني تميم ضمن هذه القيادات إلى جانب غيرها من القبائل:

  • شيوخ قبيلة شمر أيضاً من أبرز الزعماء في العراق.
  • تقاليد الشياخة عند بني تميم تمتد لعقود طويلة داخل العراق.
  • قبيلة عنزة وقبيلة شمر، إلى جانب بني تميم، حظيت بنفس التقدير لمشيختها.
  • يعتبر العراق موطناً تاريخياً للعديد من شيوخ القبائل الكبرى.

بحسب ما أوضحته الكاتبة، يقدر عدد أبناء القبيلة بنحو 30 مليون في الوطن العربي، مع وجود أكبر تجمعات لهم في العراق والسعودية واليمن، ولا تزال الحقائق المرتبطة بتاريخ القبائل محل نقاش واهتمام لدى المهتمين بالتاريخ، فيما أشار تقرير “غاية السعودية” إلى استمرار النقاشات الاجتماعية ذات الصلة وأثرها على الهوية الثقافية في المنطقة.