INDUSTRIA 2.. تجربة ديمو عامة للعبة الرائدة على Unreal Engine 5.6 في عام 2025

INDUSTRIA 2.. تجربة ديمو عامة للعبة الرائدة على Unreal Engine 5.6 في عام 2025

شهدت لعبة INDUSTRIA 2 خطوة جديدة عبر إطلاق نسختها التجريبية العامة، حيث تمكّن اللاعبون من استكشاف مغامرة مركزة وقصيرة نسبياً، تمتد من أربع إلى ست ساعات فقط، بعيدًا عن الطابع التقليدي للألعاب المليئة بالمحتوى الجانبي المتكرر، وتركز INDUSTRIA 2 على تقديم أسلوب لعب ديناميكي يضم عناصر تفاعلية محسنة وانغماسًا أكبر في القصة والقتال، كما تعتمد اللعبة على أحدث إصدارات محرك Unreal Engine وتحديدًا النسخة 5.6، مما يوفر تجربة تقنية متطورة ومستقرة، وتستعرض اللعبة آفاقًا جديدة في تصميم الألعاب السردية القصيرة.

تأتي هذه الخطوة بعد أن لاقت ألعاب مبنية على محرك Unreal Engine 5 انتقادات بسبب عدم الاستقرار التقني، إلا أن INDUSTRIA 2 أثبتت تميزها في الأداء وتحقيق مستوى تقني متقدم، لتبرز كواحدة من أوائل المشاريع التي تعتمد على الجيل الجديد للمحرك.

مزايا وتجربة اللعبة

يتميز الإصدار التجريبي للعبة INDUSTRIA 2 بعدة تحسينات في عناصر اللعب الأساسية، مع تقديم تجربة سردية مختلفة تبتعد عن المط والتكرار لصالح تركيز أكبر على الجودة والتفاعل:

  • تأثيرات فيزيائية تمنح المواجهات والاشتباكات حيوية إضافية، مع تفتت أجساد الأعداء عند القتال.
  • نظام صناعة الأدوات وتخصيص الأسلحة يدويًا لتناسب أسلوب كل لاعب.
  • واجهة جرد مدمجة داخل العالم بشكل واقعي دون مقاطعة تجربة اللعب.
  • أداء صوتي كامل وموسيقى ديناميكية تتغير مع الأحداث، تمنح مزيدًا من الانغماس والتشويق.
  • خيارات تطوير واسعة للأسلحة، بما يشمل كواتم الصوت، مخازن الذخيرة الموسعة، والضربات الخاصة.

ميزة Unreal Engine 5.6 في الأداء

اعتمد مطورو اللعبة على خصائص محرك Unreal Engine 5.6، مما أتاح تحسينات نوعية في الإضاءة والأداء التقني بفضل حلول تقنية متقدمة مثل Lumen:

  • تحسين الإضاءة والانعكاسات لتحقيق بيئات أكثر واقعية وتفاصيل دقيقة.
  • أداء تقني مستقر مقارنة بالعناوين الأخرى التي تعمل على نسخ سابقة من نفس المحرك.
  • استغلال إمكانيات النسخة الجديد Lumen لتحقيق تجربة جرافيك غامرة.

الأسلحة والتخصيص

منحت Bleakmill للاعبين إمكانية تخصيص حقيقي في ترسانة الأسلحة ومساحات المواجهات، مع تعديلات تسمح بابتكار أساليب قتالية مختلفة لكل تجربة:

  • خمسة أسلحة رئيسية قابلة للتطوير والتعديل عبر إضافات متعددة.
  • مساحة اختيار أوسع، بدءًا من الكواتم ووصولًا إلى الذخيرة الموسعة أو استعمال ضربات خاصة.
  • تنوع حقيقي في أسلوب اللعب مع الحرية في تكييف المعدات بناءً على المشهد أو العدو.

يمكن لأي مستخدم يرغب بتجربة النسخة التجريبية التوجه مباشرة إلى صفحة اللعبة عبر متجر ستيم لتقديم الطلب، والاستفادة من الفرصة لاستكشاف كافة الميزات التقنية والسردية قبل الإطلاق الكامل.

تؤسس هذه التجربة لإمكانية إعادة تعريف المسارات السردية القصيرة في عالم الألعاب، حيث جاءت لعبة INDUSTRIA 2 لتقدم مغامرة محكمة خالية من التكرار مع محتوى مركز يناسب محبي القصص، وقد أوضحت “غاية السعودية” في منتصف تقريرها أهمية التركيز على العناصر القصصية والابتكارات في جيل الألعاب الجديد بعيدًا عن الإطالة غير المجدية.