أكدت تصريحات رسمية حديثة لمنظمة الصحة العالمية في الكويت أن التطعيم يعد أحد المفاتيح الأساسية لحماية الأطفال من الأمراض الخطيرة، مشيرة إلى أهمية تعاون الأهل مع الجهات الصحية والمدارس لضمان تحقيق الحماية المثلى. وشدد مسؤول المنظمة على دور سياسات الحضور الصحية في البيئة المدرسية وأهمية المرونة في منح الإجازات المرضية، حتى لا يضطر الطلاب للحضور أثناء المرض، لافتاً إلى أن استمرار التعليم عن بعد يمكن أن يقلل من انتشار العدوى ويعزز سلامة الطلاب، وأبرز المعنيون أن النظافة والتطعيم وتعاون الأسرة يمثلون ركائز الوقاية الفعالة.
يشكل احتكاك الأطفال اليومي في المدارس سبباً مباشراً في سرعة انتشار الأمراض المعدية، وهو ما يستدعي من أولياء الأمور والمعلمين أن يكونوا متيقظين لأي علامات مبكرة على إصابة الأطفال بوعكات صحية.
انتقال الأمراض المعدية بين الطلاب
تسهم بيئة المدرسة في انتشار بعض الأمراض بين الأطفال بسرعة، نتيجة التعامل المشترك ومشاركة الأدوات اليومية ومساحات اللعب والتعلم المشتركة بين الطلاب والطالبات:
- التهاب الحلق وآلام المعدة من المؤشرات الأولية الشائعة التي يجب ملاحظتها.
- الإسهال المائي الحاد يعتبر من الأمراض سريعة الانتشار بين الفئات العمرية الأصغر سناً.
- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكوفيد-19 ضمن التحديات الصحية المعاصرة.
- نزلات البرد والإنفلونزا تظهر بكثرة مع عودة المدارس.
- مرض اليد والقدم والفم ينتشر خاصةً بين الأطفال الصغار.
علامات الإنذار المبكر وطرق الانتقال
هناك مجموعة من العلامات التي تستدعي اهتمام الأهل والمدارس، للتعامل الفوري وتقليل خطر انتشار العدوى:
- الحمى والإجهاد الملحوظ عند الطفل، وهو أمر يتطلب بقاءه في المنزل.
- السعال المستمر يمثل إشارة تحذيرية مبكرة يمكن رصدها بسهولة.
- ملامسة الأسطح غير النظيفة ثم لمس الوجه تشكل أحد أبرز طرق انتقال الجراثيم.
- مشاركة الأدوات أو زجاجات الماء تسهل انتقال الفيروسات بين الطلاب.
- تعزيز التواصل الفوري بين المدرسة والأهل أو مراكز الرعاية الصحية ضروري عند الاشتباه في الإصابة.
دور الطلاب وأفراد الأسرة في الوقاية
يُعزز التوجيه المستمر ثقة الأطفال في أنفسهم، ويجعل منهم عناصر نشطة في حماية البيئة المدرسية وصحتهم وصحة المحيطين بهم:
- التشجيع على غسل اليدين بانتظام قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
- تجنب تبادل الأدوات الشخصية والطعام والماء مع الأصدقاء.
- تذكير الأقران بأهمية الالتزام بالسلوكيات الوقائية يعزز حس المسؤولية لديهم.
- غسل اليدين يقي بشكل فعال من معظم التهابات الجهاز الهضمي والتنفسية.
- عدم الاستهزاء أو التنمر على الأطفال المصابين ضمان لبيئة مدرسية متماسكة نفسياً واجتماعياً.
التطعيم وممارسات الوقاية في المدارس
تمثل اللقاحات خط الدفاع الأول ضد أمراض الطفولة الخطيرة، إلى جانب بعض الإجراءات اليومية للوقاية:
- التنسيق بين المدارس والأسرة لضمان مواكبة جدول التحصين الوطني.
- توفير الماء والصابون بشكل دائم في الصفوف والمرافق.
- تعقيم الأسطح والأدوات بمحلول كلور مخفف أو كحول إيثيلي.
- الحد من مشاركة زجاجات المياه وأكواب الشرب.
- تهيئة بيئة تعليمية نظيفة جيدة التهوية في جميع الفصول الدراسية.
التوصيات الأخيرة دعت إلى ضرورة إقرار سياسات صحية مدرسية مرنة، مع جعل العودة الآمنة للمدارس أولوية، مشددين على أهمية عدم فرض حوافز الحضور الكامل تجنباً لقدوم الطلاب وهم مرضى، وفي ظل ذلك لاحظت “غاية السعودية” أن دعم الأسرة والتناغم مع نظم الوقاية والتطعيم الوطني يمثلان ركيزة مهمة في ضمان استمرارية التعليم وسلامة المجتمع المدرسي بشكل عام.
تعاون جديد بين وزارة الصحة وشركة إي فاينانس لتفعيل خدمات التحصيل الإلكتروني في 2025
مناقشة تحديات المستثمرين بالمنطقة الصناعية بمركز الصف.. لقاء نائب محافظ الجيزة 2025
أكاديمية الأزهر العالمية تنظم ندوة علمية الأربعاء 2025 حول قضايا غير مطروحة في قانون الأحوال الشخصية
لقاء سمو الأمير مع رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ووزير الداخلية في 2025
تحديث أنشطة الأعمال الحرة ليشمل تنظيم رحلات الحج بدءًا من 2025
مباحثات بين وزيري الزراعة المصري والسعودي لتقوية التعاون المشترك في 2025
اتفاقية جديدة بين السعودية والكويت 2025 لتعميق الشراكة المالية
مشاركة رئيس القومي للطفولة في انطلاق فعاليات الملتقى الدولي لفنون أصحاب الهمم 2025

