مقطع مصور يوثق جولة طالبة بجامعة كاوست بدراجتها داخل الحرم الجامعي ويستعرض بيئة السكن والحياة بالجامعة 2025

جولة مصورة لطالبة من جامعة كاوست على دراجتها تكشف تفاصيل السكن وأسلوب الحياة الجامعي في 2025

في جولة استكشافية حديثة حول الحياة الجامعية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” السعودية بمدينة ثول على ضفاف البحر الأحمر، سلطت إحدى الطالبات الضوء على تفاصيل الحياة الأكاديمية واليومية داخل الحرم الجامعي، موثقة عبر مقطع مصور أجواء السكن والدراسة، إضافة إلى طابع المجتمع الطلابي والعاملين هناك. وأكدت من خلال تجربتها أن الجامعة تقدم بيئة متكاملة للسكن والدراسة، وتجعل التنقل داخلها يسيراً عبر وسائل تصحب الطلاب إلى وجهاتهم المختلفة.

تشكل جامعة كاوست مجتمعاً مغلقاً يضم الطلاب والباحثين والموظفين مع توفير كل ما يحتاجون إليه من خدمات داخل حرمها، وهو ما يميزها عن العديد من الجامعات في المنطقة.

مواصفات الحياة الجامعية في كاوست

تُوفر جامعة كاوست بيئة متكاملة تجمع بين السكن والدراسة والترفيه، وتعتمد أنماطاً معمارية وتصميماً عمرانياً متقاربا في أحيائها السكنية:

  • الأحياء السكنية تتسم بتشابه تصميم المنازل والمنشآت، حيث بدا كل حي وكأن بيوته تحمل الهيئة ذاتها.
  • يتاح للباحثين والطلاب مساكن مخصصة لهم، مع وجود خيارات تناسب الزائرين لفترات قصيرة.
  • تمتاز المكتبة الجامعية بالهدوء والتجهيزات المتقدمة التي تخدم العمل البحثي والدراسي.
  • توفر الجامعة كافيتيريا ومناطق للتسوق داخل الحرم تلبي احتياجات الطلبة والعاملين اليومية.
  • إمكانية استخدام الدراجات الهوائية ووسائل النقل الداخلية تيسر التحرك بين مرافق الجامعة المختلفة.

السكن والخدمات في الحرم الجامعي

تحتوي الأحياء السكنية في الجامعة على مجموعة متنوعة من الخيارات المخصصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا والمقيمين لفترات مؤقتة:

  • توجد مجمعات سكنية مخصصة لطلاب الماجستير توفر خصوصية ومساحات مناسبة للحياة الدراسية.
  • تحتوي الأحياء السكنية على مختبرات وقاعات عملية قريبة من مساكن الباحثين لتسهيل العمل الأكاديمي.
  • يقدم السوق الداخلي خيارات عديدة للتموين والاحتياجات الأساسية داخل الجامعة.
  • تتوفر مناطق ترفيهية ومساحات خضراء في محيط الوحدات السكنية تمنح السكان متنفساً خارج أوقات العمل أو الدراسة.

تكرّس جامعة كاوست جهودها لتقديم بيئة تجمع بين الراحة والإبداع الأكاديمي، حيث أظهرت الجولة المصورة أوجه الحياة المتنوعة على الشاطئ الأكاديمي، ومع إشارة الطالبة إلى أن معظم الطلاب والعاملين يعيشون داخل الحرم الجامعي، يمكن القول إن “غاية السعودية” ترصد تطور بيئة الجامعات المحلية لتكون في مصاف المجتمعات البحثية عالمياً، في ظل الاستثمارات المتواصلة في مبانيها وخدماتها الجامعة.