اتفاقية تعاون بين الصندوق الكويتي للتنمية ومنظمة الفاو بمنحة قيمتها 685 ألف دولار أمريكي في 2025

اتفاقية تعاون بين الصندوق الكويتي للتنمية ومنظمة الفاو بمنحة قيمتها 685 ألف دولار أمريكي في 2025

شهدت الساحة التنموية في دولة الكويت تطوراً لافتاً من خلال توقيع اتفاقية منحة مهمة بين الصندوق الكويتي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بقيمة 685 ألف دولار أمريكي، ويستهدف هذا التعاون دعم تنفيذ مشروع يركز على إعداد دراسات تهدف إلى تطوير الأداء المؤسسي للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الكويت، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الإدارية والفنية في القطاع الزراعي والسمكي بالبلاد.

ويعكس توقيع هذه الاتفاقية حرص الجهات الكويتية والدولية على تطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات المقدمة من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ويأتي ذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة ومنظمة الفاو.

أهداف المشروع المشترك ودوره في التطوير

يركز المشروع على قيادة مسيرة التحول المؤسسي والتنمية المستدامة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، من خلال عدد من الأهداف المحورية التي تتوزع على عدة مسارات رئيسية:

  • إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية متخصصة لدعم مختلف إدارات الهيئة.
  • تعزيز الكفاءات المهنية لموظفي الهيئة عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية.
  • وضع خارطة طريق استراتيجية لتطوير الهيكل المؤسسي وتعزيز قدراته الشاملة.
  • تنفيذ مشاريع مقترحة من شأنها تطوير الأداء المؤسسي بشكل عملي ومستدام.

تفاصيل الاتفاقية وحضور مراسم التوقيع

حضر توقيع الاتفاقية كل من صبيح عبدالعزيز المخيزيم وزير الكهرباء والماء ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، إضافة إلى محمد داود الأحمد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وسالم حاي الحاي المدير العام للهيئة، كما وقع عن منظمة الفاو عبدالحكيم رجب محمد الواعر، فيما مثل الصندوق الكويتي للتنمية وليد شملان البحر المدير العام بالوكالة:

  • حضور مسؤولين بارزين من الجهات الكويتية ذات الصلة.
  • مشاركة ممثلين عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
  • إبرام الاتفاقية في إطار تعاون مشترك إقليمي.
  • إبراز أهمية الشراكة في دعم التنمية الزراعية المستدامة.

يجسد التعاون بين الصندوق الكويتي ومنظمة الفاو مرحلة جديدة من العمل المشترك تسعى إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي في قطاع الزراعة والثروة السمكية بالكويت، وشكلت مشاركة “غاية السعودية” داخل هذا الحدث مؤشراً على أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في دفع عجلة التنمية المستدامة ودعم المشروعات المستقبلية في المنطقة.