Pragmata تواجه تأجيلات متكررة.. الأسباب الحقيقية تظهر في 2025

Pragmata تواجه تأجيلات متكررة.. الأسباب الحقيقية تظهر في 2025

خالفت لعبة Pragmata كل التوقعات بعد أعوام من الغموض وسلسلة من التأجيلات أثارت قلق جمهور كابكوم حول مصيرها، إذ عادت اللعبة للأضواء بإعلان قوي خلال معرض طوكيو للألعاب 2025، لتكشف عن عرض لعب جديد وتحدد أخيراً موعد إصدار نهائي منتظر، إضافة إلى ديمو قابل للتجربة في حدث Gamescom، وهو ما منح اللاعبين أملاً كبيراً في مشروع بات أكثر طموحًا ونضجًا من أي وقت مضى.

من خلال الظهور الإعلامي الأخير لمخرج ومطور اللعبة خلال فعاليات Tokyo Game Show، برزت تفاصيل جديدة حول أسباب التأجيل المطول الذي عرفته Pragmata، لتتضح أبعاد التحديات التقنية التي واجهت عملية تطويرها.

أسباب التأجيل وحقيقة المشروع

اتضح عبر تصريحات رئيس فريق التطوير أن قرار تأجيل اللعبة لم يرتبط بضعف الفكرة أو الرؤية، بل بمصاعب تقنية معقدة تخص أسلوب اللعب المزدوج للشخصيات الرئيسيتين:

  • التعامل مع التوازن الدقيق بين تقنيات القرصنة المرتبطة بشخصية ديانا ونظام إطلاق النار الخاص بهيوغو.
  • تطوير الميكانيكيات بشكل يسمح بظهور العناصر الجديدة بطريقة بصرية جاذبة على الشاشة.
  • تكرار التجربة والخطأ على مدار سنوات لتقديم أفضل تجربة ممكنة للاعبين.
  • الحصول على وقت كافٍ لصقل الجوانب التقنية قبل طرح أي تجربة علنية.

دور الإعلان المبكر في نجاح Pragmata

خلافًا لما يظنه البعض، أكد فريق العمل أن الكشف المبكر عن Pragmata عام 2020 لم يكن قرارًا متسرعًا، بل جاء بنتائج إيجابية عديدة:

  • إبقاء اسم اللعبة حاضرًا في أذهان الجمهور خلال كل حدث أو مؤتمر رقمي مهم.
  • المساهمة في بناء حالة من الترقب والحماس تلقائيًا لدى قطاع كبير من اللاعبين.
  • توفير مساحة للفريق لمتابعة ردود الفعل والاستفادة منها في التطوير.
  • تعزيز التأكيد على أن المشروع حي ويتطور رغم التأجيلات وتحفيز فريق التطوير داخليًا.

يترقب عشاق الألعاب العالمية في الوقت الحالي الإطلاق المرتقب في 2026، فبعد سنوات من العمل والتجارب الدقيقة تصبح Pragmata مصدراً للتوقعات العالية بدل القلق، لا سيما بعد توضيح الفريق لأسباب التأجيل ورؤية مستقبلية لأسلوب اللعب، وتعد هذه الخطوات الإيجابية إشارة على أن غاية السعودية تواكب عن كثب مستجدات المشاريع الواعدة المنتظرة في صناعة الألعاب.