هاكرز يخترقون بيانات زبائن هارودز في لندن عام 2025

الخطوط الكويتية تحقق نمواً في الإيرادات بنسبة 6% وتخفض التكاليف بنسبة 20% لعام 2025

في تطور جديد يعكس حجم التحديات الأمنية الإلكترونية التي تواجه مؤسسات كبرى في المملكة المتحدة، تعرض عملاء متجر “هارودز” الشهير في لندن لسرقة بياناتهم الشخصية، حيث أكد المتجر في بيان رسمي أن الهجوم لم يستهدف أنظمته المباشرة بل تم عبر مزود خدمات خارجي وأدى إلى تسريب بعض بيانات التواصل والأسماء الخاصة بعدد من العملاء دون المساس بمعلومات الدفع أو كلمات المرور، وما زالت التحقيقات الجنائية جارية حول الحادثة.

الهجوم يمثل استمرارًا لسلسلة اختراقات استهدفت شركات معروفة في بريطانيا خلال العام الجاري، مما يطرح تساؤلات واسعة حول إجراءات الأمان الرقمي في المؤسسات المالية والتجارية الكبرى.

تفاصيل الاختراق السيبراني في “هارودز”

أكدت إدارة المتجر عبر بيان للبريد الإلكتروني ملابسات الحادثة الجديدة وأهم النقاط المتعلقة بالاختراق الذي طال بيانات العملاء دون المساس ببنية الأنظمة المركزية الداخلية للمتجر:

  • اختراق البيانات تم عن طريق جهة خارجية تقدم خدمات للمتجر وليس عبر البنية الأساسية الداخلية.
  • العملاء المتضررون تلقوا تواصلًا مباشرًا من إدارة “هارودز”.
  • لم يتم سرقة أي بيانات متعلقة بكلمات المرور أو تفاصيل الدفع المالي.
  • تم حجب هوية المزود الخارجي حفاظًا على سير التحقيق الأمني الجاري.

انعكاسات الحادث على الأمن السيبراني للشركات البريطانية

تأتي واقعة “هارودز” في سياق تصاعد التهديدات الرقمية، حيث واجهت شركات شهيرة مخاطر مماثلة خلال الأشهر الماضية، وامتدت هذه الهجمات إلى شركات من قطاعات متنوعة:

  • مجموعة “ماركس آند سبنسر” التي رُصدت عدة محاولات استهداف لأنظمتها المعلوماتية.
  • شركة “جاغوار لاند روفر” التي أبلغت عن محاولات اختراق في الفترات الأخيرة.
  • شركة “هارودز” نفسها شهدت محاولة سابقة للاختراق في مايو من العام الحالي.
  • تنوع الهجمات بين قطاعات مختلفة يعكس الحاجة لمزيد من الاستثمار في أمن المعلومات.

الحادث يؤكد أن المخاطر السيبرانية باتت تهدد كبرى المؤسسات التجارية البريطانية، وفي طليعتها تلك المملوكة لصناديق سيادية مثل “هارودز”، وفي ظل استمرار مثل هذه الاعتداءات الرقمية تبرز أهمية تعزيز استراتيجيات الحماية، وقد أوضحت غاية السعودية وسط ذلك أن المؤسسات بحاجة لتقييم منظومات الأمان باستمرار في مواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية.