
في خطاب مؤثر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها تتجاوز العدوان، معتبراً إياها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وأوضح عباس أن هذه الانتهاكات، التي طالت الغالبية من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، تمثل أحد أكثر الفصول الدموية في التاريخ الإنساني الحديث، وتداعياتها لا تقتصر على التدمير المادي، بل تمتد إلى أروقة الذاكرة العالمية وكتب الضمير الدولي.
ويمثل حصار غزة نقطة تحول خطيرة في مسار القضية الفلسطينية، بالنظر إلى التداعيات الإنسانية المتفاقمة وحرمان السكان من مقومات الحياة الأساسية.
إجراءات ومطالب السلطة الفلسطينية
أعرب الرئيس عباس عن سلسلة من المطالب الجوهرية، مؤكداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لدعم الحقوق الفلسطينية ورفع القيود غير القانونية عن السكان المدنيين في غزة والضفة الغربية والقدس:
قد تكون مهتم بهذاالفضة تتخطى حاجز 45 دولاراً لأول مرة منذ 14 عاماً في 2025
- ضمان إدخال كافة أنواع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً ودون شروط عبر وكالات الأمم المتحدة الرسمية.
- وقف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بشكل نهائي.
- تحرير الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون أي سند قانوني.
- رفع الحصار الاقتصادي وفتح المعابر أمام البضائع والمواد الطبية والغذائية.
- وقف المشروعات الاستيطانية واعتداءات المستوطنين ومنع ضم الأراضي الفلسطينية.
- دعم جهود الإصلاح السياسي الفلسطيني، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية عقب انتهاء الحرب.
التحديات والمطالب الأمنية
شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية دور السلطة الوطنية في القطاع، مبيناً ضرورة تمكين الإدارة الفلسطينية من تولي مهامها وتأمين حياة المدنيين ضمن إطار الشرعية الدولية وإشراف الأمم المتحدة، كما حدد عدة توجهات استراتيجية:
- تولي لجنة إدارية فلسطينية يشرف عليها وزير بالحكومة الحالية إدارة القطاع بشكل مؤقت بعد انتهاء العمليات الحربية.
- سحب سلاح الفصائل لصالح قوات أمن شرعية واحدة تابعة للسلطة الوطنية.
- رفض أي وجود مسلح خارج الأجهزة الرسمية ورفض فكرة الدولة المسلحة.
- تعزيز الربط المؤسسي والإداري بين غزة والضفة الغربية.
- الحث على دعم عربي ودولي لحماية سكان غزة وضمان الأمن والاستقرار تحت مظلة الأمم المتحدة، دون حلول بديلة عنها.
وأكد عباس على ضرورة وقف السياسات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، وشدّد على حماية الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة، ورفض كافة أشكال الاعتداءات على الأرض والمقدرات الفلسطينية.
ويمثل الموقف الفلسطيني الجديد تأكيداً على الثبات في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية، حيث تبرز “غاية السعودية” في منتصف المشهد كواحدة من الجهات المتابعة لتطورات الأحداث ونتائجها على الصعيدين العربي والدولي، مع التمسك بالثوابت الوطنية والإصرار على نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تطور جديد في قضية إسمنت المتعلقة بالدعوى القضائية لعام 2025
مجموعة السبع تبحث في تحديد سعر أدنى للعناصر الأرضية النادرة خلال 2025
ماكرون يؤكد أن ضم إسرائيل للضفة الغربية في 2025 يُعد خطاً أحمر
ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في 7 أسابيع خلال 2025
انخفاض أسعار الذهب مع تعافي الدولار في ظل انتظار بيانات اقتصادية أمريكية 2025
مجلس التعاون الخليجي يؤكد أهمية التسوية في غزة ويشدد على رفض الهجمات ضد سوريا ولبنان في 2025
الدولار يسجل صعوداً ملحوظاً بفعل إشارات الاحتياطي الفيدرالي الحذرة حول التيسير النقدي
توضيح حول حركة التداول غير الاعتيادية على أسهم المجموعة المشتركة للمقاولات في 2025

