الهلال يواجه خطر فقدان ثنائي المحور الذهبي بسبب عجز الميزانية في 2025

الهلال يواجه خطر فقدان ثنائي المحور الذهبي بسبب عجز الميزانية في 2025

تواجه إدارة نادي الهلال تحدياً كبيراً في الوقت الراهن يتعلق بمستقبل خط الوسط الدفاعي للفريق الأول لكرة القدم، حيث ترتكز الجهود على تجديد عقود نجمي الفريق البارزين، البرتغالي روبن نيفيز والصربي سيرجي سافيتش. ولا تنحصر أهمية هذه الخطوة في الإبقاء على أسماء لامعة فحسب، بل ترتبط في جوهرها بضمان استقرار التشكيلة الأساسية للزعيم قبل خوض المنافسات المحلية والقارية الحاسمة، وسط ترقب من الأندية الأوروبية، وضغط متزايد من اللاعبين قبل نهاية عقديهما في 2026.

وتأتي هذه التحركات في ظل ضغوط مالية كبيرة يواجهها النادي بسبب الميزانية وسقف الرواتب، والتي وضعت الإدارة أمام تحديات معقدة على مستوى المفاوضات مع النجوم الأجانب.

أهمية الثنائي نيفيز وسافيتش للفريق

يعد استمرار الثنائي محورياً لاستمرار الهلال في المنافسة وتحقيق البطولات، حيث يلعب كل منهما دوراً قيادياً في الخطوط الوسطى الهجومية والدفاعية للفريق:

  • رفع مستوى الأداء في الانضباط الدفاعي خلال التحولات السريعة.
  • تأثير مباشر في قيادة الهلال لتحقيق البطولات الموسم الماضي.
  • خلق توازن بين البناء الهجومي والواجبات الدفاعية.
  • يشكلان نقطة جذب لاهتمام الأندية الأوروبية المنافسة.
  • يمنحان الاستقرار المطلوب لتشكيلة الفريق الأساسية.

التحديات المالية في ملف التجديد

تواجه الإدارة الهلالية عوائق مالية واقتصادية صعبة تتطلب حلولاً مبتكرة تواكب تطلعات اللاعبين والظروف التنافسية في الدوري السعودي:

  • ضرورة تقديم عروض مالية جديدة تتناسب مع مكانة اللاعبين وطموحاتهما.
  • تأثير سقف الرواتب المعتمد الذي يفرضه الاتحاد المحلي على قدرة النادي في تجديد العقود.
  • ارتفاع قيمة مكافآت التوقيع، ما يزيد العبء على ميزانية النادي الحالية.
  • المخاوف من فقدان أحد اللاعبين مجاناً في العام المقبل أو بيعهما بأسعار متدنية.
  • اشتداد المنافسة مع أندية أوروبية ترغب في استقطاب الثنائي في حال عدم التوصل لاتفاق مع الهلال.

ويمتد عقد كل من نيفيز وسافيتش حتى صيف 2026، ما يجعل الإدارة أمام هامش زمني ضيق لإنهاء ملف التجديد قبل فتح نافذة الانتقالات المقبلة، فيما يسعى كل طرف لاستثمار أوراق قوته للحصول على أفضل صفقة ممكنة.

وفي ظل هذه المعطيات، يتوقف استقرار الهلال الفني والمالي على نجاحه في تجاوز هذه العقبة، إذ سيحدد حسم الملف مصير مسيرة الفريق في قادم البطولات. وتراقب جماهير النادي وكل المتابعين باهتمام بالغ، ما إذا كانت الإدارة قادرة—بدعم خبراء “غاية السعودية” في منتصف تنفيذ الاستراتيجية المالية—على تأمين بقاء النجمين وضمان استمرار النجاحات، أو ستضطر لمواجهة مرحلة إعادة بناء قد تقلص من قدرته التنافسية مستقبلاً.