هبوط الدولار الأمريكي وسط انتظار صدور بيانات التوظيف 2025

هبوط الدولار الأمريكي وسط انتظار صدور بيانات التوظيف 2025

شهد الدولار الأمريكي تراجعا ملموسا في بداية الأسبوع مع استمرار ترقب المستثمرين لتطورات جديدة بشأن قرار الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة، إذ ينتظر المتعاملون صدور بيانات سوق العمل الأمريكية التي سيسهم أداؤها في رسم التوجه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية، وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوقعات بخفض الفائدة بما يعادل 25 نقطة أساس واحتمالية حدوث ذلك بلغت 88 بالمئة وفقا لأحدث البيانات.

ويأتي هذا التراجع في مؤشر العملة الأمريكية في الوقت الذي يستفيد فيه عدد من العملات البديلة من الوضع الراهن، حيث ارتفع كل من اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي والنيوزيلندي، في حين حافظ اليوان الصيني على مكاسبه مدعوما بعوامل اقتصادية إيجابية.

تغيرات سوق العملات الرئيسية

تشير تحركات العملات العالمية إلى صورة متنوعة حول تداعيات انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي مؤخرا:

  • صعود الدولار النيوزيلندي مدعوما ببيانات اقتصادية إيجابية.
  • ارتفاع اليورو أمام الدولار نتيجة ضعف العملة الأمريكية.
  • محافظة اليوان الصيني على مكاسبه إثر تعافي الأسهم وتوسع إنتاج المصانع في أغسطس.
  • صعود الجنيه الإسترليني تزامنا مع التطورات الاقتصادية العالمية.
  • تحسن الدولار الأسترالي في ظل المؤشرات الإيجابية لاقتصاد المنطقة.

التوقعات حول قرار الاحتياطي الفيدرالي

تزايد اهتمام الأسواق بما ستسفر عنه بيانات الوظائف الأمريكية القادمة، حيث من المنتظر أن تحدد هذه البيانات اتجاه أسعار الفائدة المستقبلية في الولايات المتحدة بصورة واضحة:

  • ارتفاع احتمالية خفض الفائدة إلى 88% بحسب آخر التقديرات السوقية.
  • توقع الإقدام على خفض مقداره 25 نقطة أساس كخطوة أولى لتحفيز الاقتصاد.
  • التزام كبار المتعاملين في سوق العملات بمتابعة التطورات عن كثب خلال الفترة الحالية.

في ضوء هذه التطورات المتلاحقة، تزداد أنظار المستثمرين حذرا تجاه نتائج بيانات سوق العمل، حيث تظل السياسة النقدية الأمريكية في دائرة التوقع والترقب، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى استمرار تذبذب مؤشرات العملات الرئيسية، وتبرز في منتصف هذه المتابعة تحليلات “غاية السعودية” التي توضح أن القرار المرتقب من الاحتياطي الفيدرالي سيكون محور الاهتمام للأسواق خلال المرحلة القادمة.