شراكة جديدة بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي في 2025

شراكة جديدة بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي في 2025

بروتوكول تعاون الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور، خطوة جديدة في مجال تعزيز الوعي البيئي والعمل على نشر مفاهيم الاستدامة، حيث شهدت الأيام الماضية توقيع اتفاقية بين الجانبين بحضور قيادات أكاديمية وتنموية، وهو ما تؤكده متابعتنا في موقع غاية السعودية لكل ما يخص المجتمع المدني والتعليم في مصر، إذ يعد هذا التعاون منصة مهمة لبناء وعي بيئي متكامل بين الطلاب والمجتمع، ودعم المبادرات الهادفة لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية.

تفاصيل توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور

تم إبرام بروتوكول تعاون بين وحدة التنمية المحلية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجامعة دمنهور، ويمثل هذا الاتفاق إطارًا جديدًا لتكثيف التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، ويهدف بصورة رئيسية إلى رفع درجات التوعية للمواطنين حول قضايا التغير المناخي والحفاظ على الموارد البيئية، وقد كانت مراسم التوقيع بحضور أسماء بارزة من الجانبين، حيث مثلت الجامعة الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بينما وقع عن الهيئة رفيق ناجي مدير المواقع التنموية.

أبعاد المشاركة وحضور الشخصيات القيادية

تميز الحدث بحضور مكثف من ممثلي جامعة دمنهور والهيئة القبطية الإنجيلية، كما حضره وكلاء كليات الهندسة والعلوم والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، إلى جانب ماجدة رمزي القائمة بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة وريمون رفعت نائب المدير، وهذا ما يعكس حجم الاهتمام من الطرفين بتفعيل الشراكة وتوسيع دائرة الأنشطة لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الطلاب والمجتمع المحلي.

ما أهمية هذا التعاون بين الجامعة والهيئة الإنجيلية؟

يأتي بروتوكول التعاون ليعكس توجه جامعة دمنهور الواضح نحو التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني في المجالات البحثية والبيئية، إذ أوضحت الدكتورة إيناس إبراهيم أن الجامعة تحرص على تعزيز مثل هذه الشراكات تفعيلًا لدور قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وسعيًا لتحقيق رسالتها في دعم جهود الوعي بالتغير المناخي، خاصة بين طلاب الجامعات الذين يعدون الطاقة الدافعة نحو مستقبل أفضل.

تصريحات حول الشراكة وتأثيرها المستقبلي

من جهة أخرى، عبر رفيق ناجي عن أهمية هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن التعاون سيسمح بتوسيع نطاق الأنشطة التنموية، خاصة بالنسبة للبرامج التي تستهدف رفع جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، كما تركز المبادرات على محاور اقتصادية واجتماعية وبيئية لضمان تحقيق الأثر المطلوب واستدامته على المدى الطويل.

تفاصيل الأنشطة والمبادرات المزمع تنفيذها

يشمل تعاون الهيئة القبطية الإنجيلية مع جامعة دمنهور تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة أبرزها:

  1. إدماج الشباب في جهود العمل المناخي عبر إطلاق برامج توعوية وميدانية.
  2. تفعيل مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تتبناه الهيئة القبطية الإنجيلية حاليًا.
  3. تدشين مسابقة ابتكار مخصصة لحل أزمة المياه، وبالأخص مياه الري، تهدف لجذب أفكار ومشروعات إبداعية من الشباب الجامعي.
  4. إشراك كليات الهندسة والعلوم والزراعة في تنفيذ مبادرات بيئية ورصد نتائجها وتطويرها مستقبلًا.

ما أهداف بروتوكول الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور؟

تتعدد أهداف هذا التعاون ويمكن توضيحها كالتالي:

  • تعميق علاقة الجامعة بمؤسسات المجتمع المدني.
  • رفع درجة الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والتغير المناخي.
  • تمكين الشباب من المشاركة في العمل البيئي والمناخي بشكل عملي وفعّال.
  • تطوير مشروعات تسهم في تحسين إدارة الموارد الطبيعية.
  • دعم الابتكار لدى الطلاب وتشجيعهم على تقديم حلول ملموسة لأزمة المياه.

لماذا تبرز أهمية إشراك الشباب في المبادرات البيئية؟

إشراك الشباب في هذه البرامج يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتم الاعتماد على طاقتهم وأفكارهم المبتكرة في تنفيذ حلول واقعية، إلى جانب بناء جيل واعي بقضايا بيئته وبدوره المجتمعي، وهذا التوجه يواكب تطلعات كل من الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور نحو خلق مجتمع أكثر فعالية في التصدي للتغيرات المناخية.

ما آليات تنفيذ برامج التوعية البيئية في الجامعة؟

تعتمد الجامعة والهيئة في تنفيذ أنشطة التوعية على عدة خطوات رئيسية:

  1. تنظيم وورش عمل وندوات علمية بمشاركة أساتذة ومتخصصين.
  2. إعداد مسابقات وبرامج تنافسية لتحفيز الابتكار بين الطلاب.
  3. الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتعزيز فرص التدريب العملي.
  4. توفير دعم فني للأفكار والمشروعات المتميزة لضمان استمراريتها.

الفائدة المتبادلة بين الأطراف المشاركة

يحقق هذا التعاون نتائج إيجابية للطرفين، إذ تستفيد الجامعة من خبرات الهيئة في المجالات التنموية، بينما تتيح الهيئة للطلاب فرص التدريب العملي والمشاركة في تنفيذ المشروعات الريادية، مما ينعكس بالنفع على المجتمع ككل، ويشكل نموذجًا مُلهِمًا لتكامل الأدوار بين التعليم والعمل الأهلي في مصر.

من خلال جهود مثل بروتوكول التعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة دمنهور، يتجدد الأمل في بناء حركة مجتمعية واعية قادرة على مواجهة التحديات البيئية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة، خاصة في ظل ما تسعى إليه المؤسسات من بناء جسور تواصل فعّالة بين الأوساط الأكاديمية والتنموية، وذلك برعاية موقع غاية السعودية.